تقرير.. “الموساد” شجّع الإسرائيليين على التظاهر ضد حكومة نتنياهو، و”البنتاغون” الأمريكي هو الذي فضح الطابق

 

أفاد الإعلام الأميركي، بأن الوثائق السرية التي سُرّبت من البنتاغون ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على مستند، يشير إلى أن وكالة “الموساد” الإسرائيلية للاستخبارات والعمليات الخاصة، شجّعت موظفيها والمواطنين الإسرائيليين، على الاحتجاج ضد الحكومة.

وبحسب التقارير، فقد تم الحصول على المعلومات في الأول من آذار مارس الماضي، من خلال “استخبارات الإشارات” – وهو فرع يجمع المعلومات من خلال اعتراض عمليات إرسال الإشارات الإلكترونية التابع للـ CIA، واستخراج المعلومات الاستخبارية منها.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن “الحصول على هذه المعلومات بهذه الطريقة، على ما يبدو، يوضح التجسس الأميركي على أقرب حليف لها في الشرق الأوسط، ما قد يزيد من فتور العلاقات بينهما”.

وجاء التشجيع، عبر دعوات صريحة أطلقها قادة “الموساد”، إلى المشاركة في الاحتجاجات الصاخبة في البلاد، ضد التعديلات المقترحة من جانب الحكومة، على السلك القضائي.

وفي وقت وصفت فيه “واشنطن بوست” ذلك بـ “التمرد السري”، قالت “نيويورك تايمز” إن رئاسة الحكومة الإسرائيلية، المؤتمنة على “الموساد”، تفحص التقرير، مع الإشارة إلى أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى، نفوا ذلك. وأوضحت الصحيفة أن صحة الوثائق لا تشير إلى دقتها.

وبعد الفحص، نفى “الموساد”، عبر دائرة الإعلام في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، التقارير الأميركية، ووصفها بالـ “كاذبة والسخيفة”،

وزعم  إن قادته وموظفيه الحاليين “لم يتعاملوا مع موضوع التظاهرات على الإطلاق، وظلوا أوفياء لقيمة أنهم رجال دولة، التي تقود الوكالة منذ إنشائها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى