استشهاد القيادي في كتيبة طولكرم، أمير عماد أبو خديجة، في اشتباك مسلح مع قوات العدو اليوم الخميس قرب طولكرم

 

طولكرم – استشهد مقاوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، الأول من شهر رمضان، في خربة شوفة جنوبي شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب ، باستشهاد الشاب أمير عماد أبو خديجة (25 عامًا) برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على طولكرم.

وأشارت إلى أن الشهيد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت مصابًا برصاص في الرأس أدى إلى تهتك كامل في الجمجمة وخروج للدماغ، ورصاص في الأطراف السفلية.

واقتحمت قوات الاحتلال خربة شوفة صباح اليوم وحاصرًا منزلًا وداهمته، قبل أن تُعلن عن اغتيال المقاوم أبو خديجة.

من جهتها، أعلنت “كتيبة طولكرم” عن استشهاد أبو خديجة الذي قالت إنه أحد قادتها ومؤسسيها؛ جراء عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من جيش الاحتلال في عزبة شوفة.

وقالت الكتيبة، في بيان: “إننا على الدرب سائرون، لن نستكين ولن نتراجع، إما النصر وإما الشهادة”، مؤكدة أن “ثأر أميرنا سندركه قريبًا”.

وأضافت: “قسمًا بكل ما أحل الله من قسم سنثأر لك يا أخانا؛ فالدم بالدم يا بني صهيون، والساكت عن ثأر الشهداء شريك القتلة”.

أما صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فقالت إن الشهيد أبو خديجة شارك في العديد من عمليات إطلاق النار على قوات الاحتلال في منطقة طولكرم.

وذكرت أن أبو خديجة استشهد خلال اشتباك مسلح مع القوات التي حاصرت منزله في الخربة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استولت على بندقية من طراز M16 وأسلحة أخرى كانت بحوزة الشهيد، بالإضافة إلى مركبته.

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أمير عماد أبو خديجة (25 عاما)، برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على طولكرم.

ووصل الشهيد أبو خديجة إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت مصابا برصاص في الرأس أدى إلى تهتك كامل في الجمجمة وخروج للدماغ، ورصاص في الأطراف السفلية.

وحاصرت قوات الاحتلال الشاب أبو خديجة في عزبة شوفة في طولكرم وقامت بإطلاق النار صوبه ما أدى إلى استشهاده، علما أن أبو خديجة مؤسس وقائد كتيبة طولكرم “الرد السريع” التي أسست منذ أشهر قليلة، واستشهد بعد أن خاض اشتباكا مع القوة الإسرائيلية التي حاصرته، بحسب مصادر فلسطينية.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية: “خلال نشاط أمني لقوات الجيش بالقرب من طولكرم، تم تصفية فلسطيني عرض حياة القوات للخطر”.

وذكرت “إذاعة الجيش”، أن وحدة للمستعربين اقتحمت عزبة شوفة جنوب طولكرم، وحاصرت منزلا بهدف اعتقال أحد “المطلوبين” لديها، مشيرة إلى وقوع اشتباك مسلح بين المقاوم وجيش الاحتلال.

وأسفر الاشتباك عن استشهاد شاب واعتقال اثنين آخرين لم تعرف هويتهما بعد، لكن الإذاعة وصفتهما بـ “مساعدين” له في العملية.

وأظهر مقاط فيديو، جانب من الاقتحام المستمر لقوات الاحتلال لعزبة شوفة، ومحاصرة منازل الفلسطينيين، كما أظهر مقطع آخر قيام طواقم الإسعاف الفلسطينية بانتشال جثة فلسطيني من المنزل الذي تم محاصرته واستهدافه من قبل قوات الاحتلال.

https://twitter.com/SerajSat/status/1638841579233239042?s=20

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى