بعكس جهود “أبناء إبراهيم” المطبعين.. طرد ممثلة إسرائيل من قمّة الاتحاد الأفريقي بضغط من الجزائر وجنوب أفريقيا

موقع i24NEWS

تم طرد نائبة الشؤون الافريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بار-لي، من قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، رغم امتلاكها التصاريح المطلوبة وشارة الدخول.

وبحسب “واينت”، فقد أثار هذا الحدث الديبلوماسي غضبا إسرائيليا ما دفع إسرائيل الى ممارسة ضغوطات على المنظمة لإعادتها للمشاركة في أعمال القمة، بعد طردها من هناك بضغط من جنوب إفريقيا والجزائر.

وذكر البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية :”إننا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد. ذلك لان لبار-لي مكانة مراقب معتمدة، وتمتلك شارة الدخول. ويؤسفنا أن نرى الاتحاد الافريقي رهينة عدد قليل من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا، التي تتحرك بدافع الكراهية وتسيطر عليها ايران. نحن نطالب الدول الافريقية الوقوف أمام هذه الأنشطة التي تمس بمنظمة الاتحاد الافريقي نفسها وفي القارة كلها”.

التقرير عن طرد الديبلوماسية الإسرائيلية كان نشر لأول مرة اليوم على قناة الميادين اللبنانية، والتي ذكرت أن الطرد جاء بعد ضغوطات مارستها دولتان، في حين ذكرت مصادر اعلامية جزائرية أنه خلال القمة سيوضع على جدول أعمال القمة قضية شطب مكانة اسرائيل كمراقب في الاتحاد الافريقي.

هذا وقد وانطلقت أعمال القمة 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار “تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية”، ومن المتوقع أن تهيمن الأزمات الأمنية المتفاقمة على جدول أعمال القمة السنوية للاتحاد الأفريقي.

وكانت مصادر إعلامية قد كشفت، أن مسألة سحب “صفة مراقب” الممنوحة لإسرائيل داخل الاتحاد الإفريقي ستكون ضمن برنامج عمل القمة العادية القادمة للاتحاد الإفريقي المقررة يومي 18 و19 فبراير/شباط الجاري، بأديس أبابا، وأشارت إلى أن زيارة وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، لجنوب إفريقيا “تدخل في سياق التحضيرات لهذه القمة التي ستسبقها جلسة جديدة للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى