عسكرة المستوطنين تستوجب عسكرة اهل الضفة.. قيادة المقاومة تدعو للإسراع بتشكيل لجان حراسة للبلدات المتاخمة للمستوطنات

 

رام الله – دعت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، إلى الإسراع بانجاز تعزيز تشكيل لجان الحراسة والحماية خاصة في القرى والبلديات القريبة من المستوطنات الاستعمارية والتصدي لعربدة واعتداءات المستوطنين الذين بقومون بالاعتداءات اليومية، بما فيه حرق البيوت والسيارات وقطع الشوارع في اطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا وبحماية جيش الاحتلال.

جاء ذلك في بيان لها عقب اجتماع عقد اليوم الثلاثاء لبحث التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، في ظل تصاعد عدوان وجرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين والاقتحامات وغيرها من الاعتداءات.

وأكد البيان، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال، بالارتكاز إلى برنامج يجسد ارهاب دولة منظم، هو محاولة لفرض الوقائع على الأرض والمعني بالبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، ومحاولات سن القوانين الهادفة للنيل من صمود الأسرى.

وقال: إن “الجرائم المتصاعدة تأتي في ظل موقف أميركي داعم للاحتلال ومغطي على جرائمه، وموقف دولي لم يتخذ زمام المبادرة من أجل وضع آليات عملية تفرض عقوبات رادعة على الاحتلال ومقاطعته أمام هذه الجرائم، ومطالبة المحكمة الجنائية بتسريع آليات عملها من أجل محاكمة مسؤولي الاحتلال لوضع حد لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه”.

وأكدت قيادة المقاومة الشعبية، على أهمية قرارات القيادة الفلسطينية التي تم اتخاذها في إطار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ووحدته، ووقف التنسيق الأمني وفتح الحوار الداخلي من أجل تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، وتوفير كل الامكانيات للدفاع عن شعبنا وحقوقه بالحرية والاستقلال ودولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، وأهمية المتابعة مع كل المنظمات والمؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة ومنظماتها والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها.

وعبرت قيادة المقاومة الشعبية عن استغرابها لبيانات الإدانة والاستنكار من بعض الحكومات العربية لما جرى بالقدس، والتي لم يسمع مثلها في مجزرة جنين الشنيعة.

وقد تم الاتفاق على متابعة التطورات بما يساهم في تعزيز صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني وتوسيع رقعة المقاومة الشعبية، والتأكيد على مشاركة كافة القوى الوطنية في إطار القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى