مصدر سوري لـ “سبوتنيك”: الأجهزة الأمنية السورية تجندل متزعماً داعشياً خطيراً مع مرافقيه قرب الحدود مع الأردن

نجحت الأجهزة الأمنية السورية في تصفية “متزعم خطير” في تنظيم “داعش” خلال عملية أمنية خاطفة قرب الحدود السورية- الأردنية، في ريف درعا الغربي.
وكشف مصدر أمني سوري لمراسل “سبوتنيك” في درعا عن أن “مجموعة مداهمة من عناصر القوى الأمنية، نفذت عملية أمنية خاطفة أسفرت عن مقتل متزعم خطير في تنظيم “داعش” الإرهابي مع اثنين من مرافقيه، بريف درعا الغربي”.
وقال المصدر الأمني أن “العملية أدت لمقتل المتزعم محمد علي الشاغوري الملقب بـ (أبو عمر الشاغوري)، وهو من القيادات المتبقية لتنظيم “داعش” الإرهابي في ريف درعا الغربي، والمسؤول عن عمليات الاغتيال والاعتداءات التي كانت تجري في ريف درعا الغربي”.
وأضاف المراسل أن “العملية أسفرت أيضا عن مقتل مرافقي الشاغوري، وهما: أحمد خالد المصري، و محسن زيتاوي”.
وأوضح المراسل أن العملية تمت عبر اقتحام مقر للشاغوري بجانب (المدرسة الإعدادية) في الحي الشمالي لبلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، لتنتهي العملية بالقضاء عليه مع مرافقيه بعد اشتباكات مباشرة معهم”.
وتقع بلدة (المزيريب) أقصى جنوب سوريا (تبعد 3 كم عن الحدود الأردنية) وتتبع إداريا لمحافظة درعا (شمال غرب).
وختم المصدر: “كما تمت مصادرة أسلحة القتلى الفردية التي كانت بحوزتهم”.

من هو “أبو عمر الشاغوري”
ينحدر محمد الشاغوري من بلدة المزيريب نفسها، وكان قياديًا سابقًا في فصائل المعارضة السورية خلال فترة سيطرة هذه الفصائل على الجنوب السوري قبل عام 2018.

وعقب سيطرة الجيش السوري على المنطقة، انحاز الشاغوري للعمل ضمن مجموعات محسوبة على تنظيم “الدولة”، بحسب ما قاله قياديون سابقون بفصائل المعارضة التقتهم عنب بلدي في درعا.

ويعتبر أحد المطلوبين للنظام السوري، وجرت مفاوضات عديدة سابقة لترحيله إلى الشمال السوري، خلال حصار النظام مدينة طفس غربي درعا في كانون الثاني 2021.

واتهم الشاغوري بتدبير كمين لـ”اللجنة المركزية” في درعا ومحاولة تصفية أعضائها على طريق المزيريب- العجمي، في 28 من أيار 2021، قُتل فيه أربعة عناصر من مرافقي أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى إصابة القيادي محمود البردان إثر الهجوم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى