اعتصام جماهيري قرب السفارة الإسرائيلية في عمان، احتجاجاً على سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة تجاه الأردن وفلسطين

 

عمّان – قدس برس

شارك حشد من المواطنين الأردنيين، اليوم الجمعة، في اعتصام دعا له الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن (شعبي مستقل)، بالقرب من السفارة الإسرائيلية غرب العاصمة عمان، احتجاجاً على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تجاه الأردن وفلسطين.

وقال المشاركون في الاعتصام إن الفعالية تأتي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وما يحدث من انتهاكات في القدس والمقدسات، مطالبين بإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان.

وانتقد المشاركون في الاعتصام الصمت العربي والدولي الرسمي إزاء ممارسات حكومة الاحتلال التي تستهدف الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، منتقدين ازدواجية المعايير العالمية فيما يخص العدوان الإسرائيلي، والحرب الروسية على أوكرانيا.

كما طالبوا حكومة بلادهم بإلغاء اتفاقيات الغاز، والماء مقابل الكهرباء، والاتفاقيات الزراعية، وكذلك مشروع “بوابة الأردن”، داعين إلى الثأر للشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي.

وقال الناشط الحزبي عماد المالي، إنه يجب “الاعتماد على برنامج وطني مقاوم، لأن المقاومة هي الوحيدة القادرة على جمع شمل الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “ما تقوم به حكومة نتنياهو من مواقف وتصريحات تجاه الأردن، لا سيما انتهاك الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، أمر يستدعي من حكومة الأردن التدخل بشكل عاجل ومؤثر، من خلال إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال”.

يذكر بأن شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، سبق ان منعت السفير الأردني غسان المجالي في فلسطين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك عبر باب الأسباط، مشترطةً عليه بالحصول على إذن مسبق للزيارة.

وذكرت مصادر محلية بأن السفير الأردني رفض الحصول على إذن مسبق من السلطات باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى