“إذا لم تستطع هزيمتهم فأنضم اليهم”.. أبن زايد يزور قطر لأول مرة بعد فشل المقاطعة الخليجية لها في حزيران 2017

غادر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دول الإمارات، الدوحة، وكان في مقدمة مودعيه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في ختام زيارة رسمية بدأت اليوم الإثنين

وكان الشيخ محمد بن زايد قد وصل إلى الدوحة، صباح اليوم الإثنين، وذلك في أول زيارة من نوعها منذ فرض الحصار على قطر في يونيو/حزيران 2017 والذي انتهى بموجب المصالحة الخليجية في يناير/كانون الثاني 2021.

وذكر الديوان الأميري القطري أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان في مقدمة مستقبلي بن زايد.

وتتزامن هذه الزيارة، التي تأتي بدعوة من أمير قطر، مع استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تتواصل منافساتها حتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتُعدّ الأولى للرئيس الإماراتي إلى قطر منذ توليه منصبه كرئيس للبلاد خلفاً للشيخ خليفة بن زايد الذي توفي في شهر مايو/ أيار الماضي، وتوقيع اتفاق العلا في السعودية في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، والذي أنهى نحو أربع سنوات من الأزمة الخليجية.

وكانت وكالة أنباء الإمارات “وام” قد ذكرت في وقت سابق من اليوم، أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة من قبل أمير قطر، وأنها تأتي “انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين”.

وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “وصلت إلى الدوحة التي تستضيف بنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم”.

وأضاف: “نبارك لأخي تميم بن حمد والشعب القطري الشقيق هذا التميز، وتمنياتي لهم دوام التوفيق والنجاح”.

وتابع: “وسعدت ببحث العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة”.

وزار مسؤولون إماراتيون الدوحة، بما في ذلك نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي حضر افتتاح بطولة كأس العالم قطر 2022 الشهر الماضي، ومستشار الأمن القومي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي قام بزيارة الدوحة مرتين.

وكان أمير قطر قد زار أبوظبي في مايو/أيار الماضي، لتقديم واجب العزاء بوفاة الشيخ خليفة بن زايد، الرئيس الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة والحاكم السادس عشر لإمارة أبوظبي.

وكان البلدان قد عقدا أول اجتماع رسمي بينهما في شهر فبراير/شباط من العام الماضي في الكويت، لمتابعة تنفيذ بيان قمة العلا، الذي أعلن المصالحة الخليجية في يناير/كانون الثاني 2021.

وتمخضت قمة العلا، التي انعقدت بمدينة العلا السعودية في 5 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، عن توقيع اتفاق مصالحة أنهى حصاراً فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، منذ يونيو/حزيران 2017.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى