إستشهاد الشقيقين جواد وظافر الريماوي في بيت ريما، ومفيد إخليل في بيت أمر خلال مواجهات مع قوات العدو اليوم

 

رام الله – استشهد 3 مواطنين بينهم شقيقان، صباح اليوم الثلاثاء، متأثرين بجروحهم بعد أن أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله والخليل.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشاب جواد عبدالرحمن ريماوي (22 عامًا) قد استشهد عقب إصابته برصاصة في الحوض، فيما لحق به شقيقه ظافر (21 عامًا)، بعد وقت قصير من استشهاد “جواد” متأثرًا بجروحه الخطيرة بعد إصابته برصاصة في الصدر، عقب إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال في بيت ريما شمال غرب رام الله.

فيما استشهد المواطن مفيد محمد زعطوط (اخليل)، استشهد بعد منتصف الليل، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقد أشارت الوزارة إلى أن الشهيد اخليل أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وكانت حالته خطيرة قبل أن يستشهد متأثرًا بجروحه.

وشهدت بلدة بيت أمر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لبعض لمناطق فيها، حيث أطلقت النار بكثافة تجاه المواطنين.

ووفقًا للهلال الأحمر، فإن عدد المصابين بلغ 22 منهم 9 بالرصاص الحي، و 6 إصابات بالغاز، و5 بالمطاط، و 2 سقوط.

واقتحمت قوات الاحتلال عيادة محمد فهد في البلدة، وحاولت اعتقال مجموعة من الشبان المصابين.

وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن آلية عسكرية علقت داخل البلدة وهاجمها عشرات الشبان الفلسطينيين بالحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرة، قبل أن تتدخل تعزيزات عسكرية كبيرة لتأمين الآلية والجنود في المكان.

وفي التفاصيل، استشهد 3 مواطنين بينهم شقيقان، اليوم الثلاثاء، متأثرين بجروحهم بعد أن أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله والخليل.

وبحسب وزارة الصحة، فإن الشاب جواد عبدالرحمن ريماوي (22 عامًا)، استشهد عقب إصابته برصاصة في الحوض، فيما لحق به شقيقه ظافر (21 عامًا)، بعد وقت قصير من استشهاد “جواد” متأثرًا بجروحه الخطيرة بعد إصابته برصاصة في الصدر، عقب إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال في كفر عين شمال غرب رام الله، وهما من سكان قرية بيت ريما القريبة.

وقال رئيس بلدية بني زيد الغربية، كايد الريماوي، لـ”القدس” دوت كوم: “إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة تربط عدة قرى وبلدات، واندلعت مواجهات على أطراف قرية كفر عين، بين الشبان وتلك القوات، ما أدى لإصابة الشقيقين الريماوي، ونقلا إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي بمدينة سلفيت، ليعلن استشهادهما بعد ذلك.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، الثلاثاء يومًا للإضراب الشامل، إجلالاً لأرواح الشهداء في بيت ريما وشهداء الشعب الفلسطيني في كل مكان، داعيةً لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال، ومطالبة بحماية دولية أمام جرائمه.

فيما استشهد المواطن مفيد محمد زعطوط (اخليل)، استشهد بعد منتصف الليل، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأشارت الوزارة إلى أن الشهيد اخليل أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وكانت حالته خطيرة قبل أن يستشهد متأثرًا بجروحه.

وشهدت بلدة بيت أمر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لبعض لمناطق فيها، حيث أطلقت النار بكثافة تجاه المواطنين.

ووفقًا للهلال الأحمر، فإن عدد المصابين بلغ 22 منهم 9 بالرصاص الحي، و 6 إصابات بالغاز، و5 بالمطاط، و 2 سقوط.

واقتحمت قوات الاحتلال عيادة محمد فهد في البلدة وحاولت اعتقال مجموعة من الشبان المصابين.

وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن آلية عسكرية علقت داخل البلدة وهاجمها عشرات الشبان الفلسطينيين بالحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرة، قبل أن تتدخل تعزيزات عسكرية كبيرة لتأمين الآلية والجنود في المكان.

ومن جانبه، قال رئيس وزراء السلطة، محمد اشتية، إن اغتيال الشقيقين جواد وظافر ريماوي، من بيت ريما، والشاب مفيد إخليل من بيت أمر، جريمة بشعة، كما كل جرائم الاحتلال، وتصعيد يحمل نذر مخاطر كبيرة، تعكس فكر، وسلوك الجناة، وما يتوعدون به أبناء شعبنا من جرائم، دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية.

وأضاف في بيان “مع استمرار إعلان الحرب على شعبنا؛ من أركان الحكومة الإسرائيلية الحالية والجديدة، نطالب دول العالم بالتدخل العاجل لوقف، ولجم، آلة القتل الإسرائيلية، ومحاسبة الجناة.

وتقدم اشتية باسمه واسم مجلس الوزراء من آباء وأمهات الشهداء وعائلاتهم بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل؛ أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.

وفي وقت لاحق اليوم الثلاثاء، شيّعت جماهير غفيرة جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في محافظتي رام الله والخليل.

وعمّت أجواء من الحزن على ذوي الشهداء لحظة إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، فيما ردد المشيّعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بلجم الاحتلال عن جرائمه.

قد وانطلقت جنازة الشهيدين الشقيقين جواد وظافر الريماوي من مشفى رام الله الى جامعة بيرزيت لوداعهما بجنازة مهيبة، حيث علّقت الجامعة الدوام للمشاركة بتشييعهما، وعقب ذلك الى منزل والديهما في بيت ريما، لالقاء نظرة الوداع عليهما وآداء صلاة الجنازة ثم الى مثواهما الاخير في مقبرة البلدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى