وزير الجيش غانتس يندد بتشكيل “جيش شخصي لبن غفير في الضفة” ويعتبره “خطوة سوف تؤدي إلى عواقب أمنية خطيرة”

عارض وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس نقل “حرس الحدود” في الضفة الغربية، لتكون ضمن صلاحيات وزارة الأمن الإسرائيلي التي سيترأسها إيتمار بن غفير.

وقال غانتس في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: “فكرة إنشاء جيش خاص لبن غفير في الضفة الغربية ستؤدي إلى فشل أمني خطير”.

وأضاف، “عندما لا تكون قوة حرس الحدود متاحة تحت إمرة قائد القيادة الوسطى للجيش، أو عندما تتلقى قوات حرس الحدود أمرًا للعمل في المنطقة، خلافا لاحتياج الجيش، ستحدث فوضى أمنية”.

وفي التفاصيل، ندد بيني غانتس، وزير الجيش الاسرائيلي ب تشكيل ما اسماه “جيش شخصي لبن غفير في الضفة الغربية” واعتبر “الخطوة من شأنها أن تتسبب في اخطاء امنية خطيرة”

فبعد التوقيع على ملحق مهام باتفاق ائتلافي بين الليكود وعوتسما يهوديت، ليلة الجمعة، حذر الوزير غانتس في بيان، من مغبة تشكيل حرس قومي تابع لوزارة الأمن القومي، واصفا اياه بـ”جيش شخصي لبن غفير في الضفة الغربية” واعتبر “الخطوة من شأنها أن تتسبب في اخطاء امنية خطيرة”، مشيرا إلى أن “نية الائتلاف المتبلور انتزاع صلاحيات من بعض الوزارات ونقلها الى اخرى مما قد يؤدي الى تفكيك الدوائر الحكومية.

وكان قد تم امس الخميس التوقيع على ملحق مهام باتفاق ائتلافي بين الليكود وعوتسما يهوديت. ووفقًا للاتفاقية، سيحصل حزب عوتسما يهوديت برئاسة بن غفير على منصب وزير الأمن القومي (وزير الأمن الداخلي الموسع)، ووزير تطوير الجليل، النقب ووزير التراث، ونائب وزير الدولة. – رئيس لجنة الأمن الداخلي ورئيس لجنة صندوق إسرائيل بالتناوب.

 

ومن جهته علق وزير الأمن الاسرائيلي، ألون شوستر، على إمكانية تعيين إيتمار بن غفير وزيرا للأمن الداخلي، قائلا: “إن تعيين بن غفير وزيرا بصلاحيات من شأنها خلق فوضى سياسية عمل غير مسؤول، وهو ما سيشكل عملا خاطئا وخطرا على الأمن القومي.

“واضاف إن “تسليم بن غفير القوات الخاصة وحرس الحدود سيحول دون محاربة الجرائم القومية التي يرتكبها اليهود المتطرفون الذين سيضرون بالاستيطان والأمن  في الضفة”.

وكان موقع واي نت العبري، قد أعلن صباح اليوم، توقيع اتفاق بين حزب الليكود بزعامة نتنياهو، وحزب بن غفير يتعلق بانضمام الأخير للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يعمل نتنياهو على تشكيلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى