يواجه أزمات غير متوقعة ولم يستطع تحديد أولوياته.. زوجة بايدن محبطة من أدائه المتعثر منذ ولايته في ‏البيت الأبيض

أعربت جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إحباطها إزاء التقدم المتعثر لفترة ولايته في ‏البيت الأبيض.‏

وأوضحت بايدن خلال حملة خاصة لجمع التبرعات من اللجنة الوطنية الديمقراطية، أمس السبت، والتي أقيمت في نانتوكيت بولاية ماساتشوستس، إن زوجها يواجه باستمرار تحديات بسبب أزمات غير متوقعة أثناء وجوده في منصبه، ملقية باللوم على المشاكل العالمية، وفقا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقالت: “كان لدى الرئيس الكثير من الآمال والخطط لأشياء يريد القيام بها، ولكن في كل مرة يستدير فيها، كان عليه أن يعالج مشاكل اللحظة”.

وأضافت: “لقد تم إلقاء الكثير من العقبات في طريقه للتو”.

ومنذ أن تولى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني 2021، واجه انسحاب الجيش الأمريكي في أفغانستان، وارتفاع التضخم في بلاده، والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ورفض المحكمة العليا منح حق الإجهاض في أمريكا.

وأضافت جيل بايدن: “من كان سيفكر في ما حدث [بإلغاء المحكمة العليا] حق الإجهاض؟ حسنا، ربما توقعنا حدوث ذلك، لكننا ما زلنا لا نصدقه، كما أن العنف المسلح في أمريكا مروع للغاية، ولم نكن نتوقع العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا”.

وتابعت بايدن: “أعلم أن هناك الكثير من الرافضين الذين يقولون إننا سنتعرض للانتقاد في انتخابات التجديد النصفي، حسنا، إن الجمهوريين يعملون بجد، وهم متماسكون في الخير أو الشر، ولذلك علينا نحن الديمقراطيين فقط أن نعمل بجد”.

وقد انخفضت معدلات الموافقة على جو بايدن، إذ قال 64 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين إنهم يفضلون مرشحا رئاسيا آخر لعام 2024، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وكلية سيينا في شهر يوليو/ تموز الجاري.

بايدن يواجه “العزل” إذا خسر الديمقراطيون انتخابات التجديد النصفي

كما أفادت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية بأن الرئيس  بايدن قد يواجه إجراءات عزل إذا فقد الديمقراطيون سيطرتهم على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وبحسب الصحيفة، إذا فقد حزب بايدن السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ، فقد ينتهي الأمر بالمساءلة في ضوء إشارة بعض الجمهوريين إلى أن غالبية أعضاء حزبهم سيتحركون في هذا الاتجاه، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يواجهون خسائر كبيرة في انتخابات التجديد النصفي التي سيتنافس فيها السياسيون على مقاعد المجلسين.

وتتطلب إجراءات العزل أصوات أغلبية بسيطة من أعضاء المجلس وثلثي أصوات أعضاء مجلس الشيوخ، في حين تنوه الصحيفة إلى أن: “هذا لم يحدث قط، ومن غير المرجح أن يحصل الجمهوريون على مقاعد كافية في عام 2023”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى