جابر يعلن اليوم الثلاثاء عدم وقوع إصابات بفيروس كورونا، وشفاء 6 حالات، وتسجيل وفاة ثامنة

أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر أنه لم تسجل أي حالة إصابة بمرض كورونا، اليوم الثلاثاء، كذلك سجل 6 حالات شفاء وبالتالي يصبح العدد الاجمالي للذين يتلقون العلاج في المستشفيات 89 حالة.

كما أعلن جابر، خلال إيجاز صحفي عقد في مركز إدارة الأزمات، أنه سجل في المملكة حالة وفاة في مستشفى الملكة علياء لأحد المصابين، ليصبح بذلك إجمالي عدد الوفيات 8.

وكشف جابر أنه تم إجراء ما يقارب 3 آلاف فحص عشوائي لمواطنين وكانت جميعها سلبية.

وأضاف: “منذ 24 يناير لم نكتف فقط بمواجهة أزمة وباء كورونا بإجراءات التباعد الاجتماعي والاغلاقات بل عملنا خلال 3 أشهر على تطوير قدراتنا كدولة في التعامل مع هذا التحدي الوبائي غير المسبوق”.

وتابع: “رفعنا قدرتنا على انتاج الكمامات والافرهولات لحماية الفرق الطبية والمعقمات بنسب كبيرة، اليوم مليون و300 كمامة انتجت في الأردن في الوقت الذي لم نكن ننتج أي كمامة سابقا”.

وأردف قائلا: “زادت أسرة العناية الحثيثة في مستشفى الأمير حمزة بنسبة 30 سرير لم تكن موجودة سابقا، كذلك فرق التقصي الوبائي زادت من 15 فريقا إلى 160 فريقا”.

وبين: “رفعنا قدرتنا على إجراء فحص الكشف عن اصابات الكورونا من 300 فحص إلى 3000 فحص، وقريبا سيصل هذا العدد إلى 3 أضعاف، كذلك زدنا عدد أجهزة التنفس الصناعي في القطاع الصحي العام إلى ما يزيد عن ألف جهاز جاهزة للعمل”.

وأوضح: “إن سياسات التباعد الاجتماعي والاغلاقات المدروسة التي نفذتها الحكومة خلال الفترة الماضية مكنتنا من اغتنام هذه الفترة الزمنية الحاسمة لتعزيز قدرات نظامنا الصحي ليكون أكثر منعة وقدرة وجاهزية للتعامل مع هذا الوباء”.

وأضاف: “هذه الانجازات بالاضافة الى مستوى الوعي الكبير الذي ترسخ لدى المواطنين بأهمية اتباع سبل الوقاية هو ما يسمح لنا اليوم بالعودة التدريجية الحذرة والمجدولة والمدروسة لعدة قطاعات اقتصادية حيوية، لأن المجتمع المتمع بالصحة والعافية هو القادر على إعادة العافية للاقتصاد”.

وتابع: “تنفيذا للتوجيهات الملكية، سنتابع العمل بالتعاون ما بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية لوضع خطة صحية وطبية للأشهر المقبلة ترتكز إلى أعداد الأسرة والكوادر الطبية في غرف العناية الحثيثة وأجهزة التنفس والكشف عن فيروس كورونا بحيث تزداد بكمية تكفي لأي طارئ وتحسين الخدمات العلاجية المقدمة في مختلف المستشفيات، لنكون قادرين على التعامل مع أي تغيرات في الحالة الوبائية لا سمح الله وللتعامل مع السيناريوهات المستقبلية المحتملة”.

وبين جابر أن الحظر الشامل يمكن فرق التقصي الوبائي للوصول إلى فئة مهمة هي مخالطي المخالطين وفحصهم والتأكد من وضعهم من حيث الإصابة وهذا مستوى مهم جدا في محاصرة العدوى.

وأضاف: “كما أن الحظر الشامل يعني عمليا التخفيف من المخالطة والاحتكاك ويبعد المواطنين عن بعضهم وهذا ضروري في ظل ما شهدنا من انفتاح وعودة تدريجية للقطاعات”.

وتابع: “هذا الإجراء يقلل عمليا فرص الاصابة ويكسر ما يسمى في علم الوبائيات “حلقة الاصابة” وهو إجراء ضروري في المرحلة الحالية لمحاصرة المرض”.

واشار إلى أنه تم تطعيم 41133 طفلا خلال اليوم وأمس، مؤكدا أن أبواب المراكز مفتوحة لاستقبال الأطفال للتطعيم.

80

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى