فيما اوقع 77 إصابة خلال مسيرات العودة.. الاحتلال يدعي اعتراض القبة الحديدية لـ 3 صواريخ أطلقت من غزة

القدس المحتلة – قدس برس

ادعت مصادر إعلامية وعسكرية “إسرائيلية”، بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة، باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن القبة الحديدية نفذت محاولات اعتراض صواريخ في غلاف غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن القبة الحديدية اعترضت صاروخًا واحدًا وأسقطته، بينما سقط آخران في مناطق مفتوحة بالقرب من “سديروت”.
وذكر موقع “حدشوت 24” العبري، أن القبة الحديدية اعترضت ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو سديروت.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن “صفارات الإنذار انطلقت في مدينة سديروت وفي كيبوتسات أور هانير ونير عم وإيرز وغابيم وافيم”.
وأضاف أنه “تم التعرف على عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة نحو المستوطنات وتم اعتراض الصاروخ من قبل القبة الحديدية”.

وعلى صعيد متصل، قالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، إن طواقمها الطبية تعاملت مع 77 إصابة في مختلف أنحاء قطاع غزة، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال لفعاليات الجمعة الـ 70 لمسيرات العودة.
وبيّنت الجمعية الطبية (غير حكومية) في بيان لها، بأن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة بالرصاص الحي، و13 بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، و20 حالة اختناق بالغاز المُدمع.
وأضافت أنها قدمت الإسعاف لـ 8 مواطنين أصيبوا بـ “شظايا” و17 بـ “ضربات قنابل”.
وأفادت بأن 16 إصابة كانت في محافظات شمال القطاع، 4 في غزة، 11 في الوسطى، 31 في خانيونس و15 في رفح.
وفي السياق، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 63 مواطنًا أصيبوا، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال؛ خلال مشاركتهم في الجمعة الـ 70 لمسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وأوضحت في تصريح مقتضب لها، أن 63 فلسطينيًا أصيبوا بجراح مختلفة؛ بينهم 17 طفلًا و3 فلسطينيات، خلال مشاركتهم في “جمعة الشباب الفلسطيني” ضمن فعاليات مسيرات العودة.
وأشارت إلى أن 32 فلسطينيًا أصيبوا بالرصاص الحي، من قبل الاحتلال خلال الجمعة الـ 70 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 326 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى