صقور العنصرية الشقراء يتسلمون مواقع حساسة في ادارة ترامب

باشر صقور “الواسب” والعنصرية الشقراء في تسلم المناصب الرسمية الهامة في ادارة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.

وقد جاءت باكورة هذه التعيينات في إدارة ترامب لتؤكد وعوده الانتخابية بالتشدد في قضايا الأمن والهجرة والعلاقة مع المسلمين, حيث اختار ترامب أمس ثلاث شخصيات محافظة بارزة لتتولى ثلاثة مناصب مهمة في إدارته المقبلة, اولها تعين الجنرال العنصري المتقاعد مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، والنائب الجمهوري مايك بومبيو مديرا لوكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه»، بينما أسند وزارة العدل إلى السيناتور اليميني المتطرف جيف سيشنز (69 عاما) المؤيد لسياسة الحزم الشديد فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية.

وكان سيشنز قد عمل مدعيا عاما, ثم رشحه الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان لمنصب القاضي الاتحادي عام 1986 لكن ترشيحه قوبل بالرفض من اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الذي كان يسيطر عليه الجمهوريون بسبب تصريحات وتصرفات لسيشنز وصفت بالعنصرية ضد السود.

وبالنسبة لبومبيو (52 عاما) فهو عضو مجلس النواب عن ولاية كنساس ويعد من اشرس المنتقدين للتقارب الدبلوماسي الامريكي مع إيران, ومن اشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني.

أما فلين (58 عاما)، مستشار الأمن القومي الجديد، فقد سبق أن ترأس جهاز الاستخبارات العسكرية وأثار جدلا بسبب تصريحات مناهضة للعرب والمسلمين, حيث سبق ان قال : ينبغي على المسؤولين العرب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه ارهاب الاسلاميين, فلم يعد باستطاعتهم أن يخفوا وجوههم وأن يتظاهروا بأن ذلك لا يعنيهم، وأن يفرحوا لأن الارهابيين يرحلون إلى أوروبا بدل العودة إلى بلادهم الأصلية.

واضاف فلين يقول :  إن لدينا مشكلة كبرى لا يرغب أحد في الاعتراف بها، لأن ذلك ليس مقبولاً سياسياً: إنها الإسلام! ذلك الدين يمثّل مشكلة. أنا لا أتحدث عن العالم الإسلامي، ولكن عن الإسلام نفسه. إن على العالم العربي أن يصفّي الإيديولوجية السياسية التي تُسمّى “الإسلام”!

لندرس حياة “محمد”، وعندها سنفهم كيف بدأ هذا كله خلال عصرنا هذا، ينبغي أن نخرج من ذلك كله الذي سيستغرق وقتاً، ربما عشرات السنين. ولكن إذا لم نفعل، فستظل هنالك حروب لا تتوقف.

ومن الجدير بالذكر ان جيمس كلابر, مدير الاستخبارات القومية الأمريكية قد تقدم يوم امس الاول الخميس بكتاب استقالته إلى الرئيس باراك أوباما.

جاء ذلك خلال تقديم كلابر لشهادته حول دعم الأجهزة الاستخبارية الأمريكية لوزارة الدفاع، في جلسة استماع خاصة للجنة الشؤون الاستخبارية بالكونغرس.

وقال كلابر : لقد شعرت بالراحة حين قدمت طلب استقالتي ليلة أمس، لدي 64 يوماً متبقية (من فترة الإدارة الحالية)، وأعتقد بأنني سأمر بوقت عصيب مع زوجتي لو بقيت أطول من هذا”.

وكان كلابر يدير الاستخبارات القومية منذ 2010، فيما كان قبلها قد تولى مهام في الاستخبارات العسكرية، ثم منصب وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات، وذلك منذ 2007 حتى 2010.

وترتبط إدارة الاستخبارات القومية، بالرئيس الأمريكي مباشرة، ويضطلع المدير بمهمة مراقبة أداء عدد من الجهات الاستخبارية والأمنية مثل: مجلس الأمن القومي، ومجلس الأمن الداخلي، ووكالة الاستخبارات، ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرها.

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يبقى هؤلاء العنصريون على ضراوتهم اخف وطأة من قذارة ونعومة اوباما وهيلاري كلنتون حلفاء داعش والاعراب الاوغاد صانعوها فعدو واضح افضل من عدو خفي بجلد صديق والعرب الشرفاء كصدام لهم بالمرصاد جميعا قاتلهم الله انى يؤفكون .

زر الذهاب إلى الأعلى