في عملية انقلابية بوسائل انتخابية.. ترامب يفوز برئاسة امريكا

احدث فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الامريكية صباح اليوم- الاربعاء, ما يشبه ٍٍ”الصدمة السياسية” للعالم اجمع, وليس فقط للمراقبين السياسيين ومدراء مراكز استطلاع الرأي الامريكيين الذين سبق لهم ان تنبأوا, خلال الايام القليلة الماضية, بارجحية فوز المرشحة الديموقراطية هيلاري كلنتون في هذه الانتخابات.

وقد شكل فوز ترامب المفاجئ, انقلاباً استراتيجياً سيكون له ما بعهده على الصعيدين الداخلي الامريكي والخارجي الدولي, وتحديداً على صعيد مكافحة الحركات الاسلامية دون كبير تمييز بين المعتدلة والارهابية, نظراً لان اساس حملة ترامب الانتخابية قد انطلق من مبدأ العداء للاسلام والمسلمين بشكل عام.

وهكذا فقد اصبح ترامب اعتبارا من اليوم, الرئيس الـ45 للولايات المتحدة, بعدما حصد 288 صوتا في المجمع الانتخابي، فيما اتصلت به منافسته المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، لتقر له بالفوز.

وكان حاكم ولاية إنديانا مايك بينس ، الذي أصبح نائباً للرئيس، قد قدم ترامب على المسرح في مقر حملة ترامب الانتخابية، قائلا: “انتخبت أمريكا رئيساً جديداً وأنا لا أستطيع التعبير عن شعوري حول خدمتي نائباً لرئيس الدولة.. وأشعر بالامتنان للشعب الأمريكي لإعطائي هذه الفرصة لخدمتهم، وللرئيس المنتخب الذي سيجعل أمريكا عظيمة مجدداً.”

وقد صعد ترامب مع أسرته ليلقي خطاب النصر، الذي قال فيه: “شكرا جزيلاً للجميع، أعتذر عن إبقائكم بانتظاري.. تلقيت للتو اتصالا من وزيرة الخارجية كلينتون، وهنأتنا، نعم نحن وليس أنا، على نصرنا.. وهنأتها بدوري بالمعركة التي خاضتها.”

وأضاف ترامب يقول: “حان الوقت لنجتمع معا كشعب متحد، وأتعهد بأن أكون رئيساً لكل أمريكي.. سأكون رئيسا لكل الأمريكيين, وقد حان الوقت للوحدة ومعالجة الجراح.”

وقال ترامب: “أمريكا لن تقبل بعد اليوم بأقل من الأفضل، نحن سنحدد مصير بلدنا،” مضيفا: “سنعد أفضل خطة لإعادة النمو الاقتصادي وسنضاعف نمونا.. أقول للعالم إننا سنبحث عن الشراكات لا عن الصراعات وسنتعامل بعدل مع الجميع.”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لقد كان النص الاصلي للخطاب , قبل حذف الجزء الاخير ينتهي كالتالي.
    [ٍٍِوسنتعامل بعدل مع الجميع الا العرب والمسلمين , فهم منقسمون على انفسهم , وليس هناك اي قاسم مشترك بينهم يجمعهم, يتأمرون على بعضهم ويتقاتلون يوميا ويتحالفون ويفكون تحالفاتهم كل دقيقة ولا شئ على الاطلاق يجمعهم , و عدوهم هو صديقهم وصديقهم هو عدوهم , وهم خير من يدمر بلدانهم وشعوبهم , ونحن سنقوم بمساعدتهم وبمشاركتهم , فعملهم هذا يصب في مصلحتنا وبكل تأكيد , انهم ليس فقط يوفرون علينا القيام بذلك لوحدنا وبالتالي تحمل قيمة وعناء انجازه ,بل هم يقومون بالجزء الاكبر ويعوضون لنا كل خسائرنا المترتبة والناجمة عن مساعدتهم في تحقيق هذا لانجاز العظيم , في انجازعملية التدمير الشامل لاوطانهم واعادة اعمارها كل عشرة سنين .]

زر الذهاب إلى الأعلى