الذكرى الخامسة لرحيل المهندس خالد جمال عبدالناصر

فى اليوم الخامس عشر من ايلول منذ 5 أعوام, رحل عن دنيانا المهندس خالد جمال عبد الناصر … خالد ليس فقط ابن زعيم مصر والعروبة, لكنه سياسي وثائر عريق قال كلمته حين شارك في تأسيس وقيادة تنظيم “ثورة مصر” تعبيراً عن اعتراض مصر على التطبيع مع العدو الصهيوني..

وقد تعرض للحكم عليه آنذاك بالاعدام, وقضى بضع سنوات بالخارج حتى حصل على البراءة، ليس لانه لم يفعل ولكن لان زملاءه فوتوا الفرصة على نظام كامب ديفيد ان يطول رقبة نجل جمال عبد الناصر..

وبينما كان خالد يكابد عناء الغربة, انتقلت والدته السيدة “تحية عبدالناصر” الى رحاب ربها, دون ان يتاح لابنها خالد المشاركة في جنازتها وتقبل العزاء فيها.

وبعد عودته الى القاهرة انزوى خالد في موقعه كاستاذ جامعي حتى طارده المرض قبل ان يدركه الموت.

رحمه الله

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تدعو له بالعفو والرحمة والمغفرة, وستبقى ذكراه كمناضل صادق و شجاع في سبيل وطنه وشعبه وامته ودينه وعروبته خالدة في قلوب كل المصريين وفي قلوب العرب وكل الاحرار وكل من احب مصر والعرب رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته

زر الذهاب إلى الأعلى