“فتح” ترفض مصالحة دحلان وعودته للحركة

نفت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، الأنباء التي ترددت عن عقد مصالحة بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والقيادي المفصول من الحركة، محمد دحلان، خلال زيارتهما الأخيرة لدولة مصر.

وأشارت اللجنة في بيان صحفي اصدرته امس الثلاثاء,  إلى أن ما تردد حول المصالحة مع دحلان محض “إشاعات وأوهام”، الهدف منها إثارة البلبلة وإشغال حركة فتح والرأي العام الفلسطيني بقضايا هامشية.

وأكدت أن موضوع المصالحة مع دحلان وعودته للحركة اصبح محسوما ومنتهيا، وأن إثارة هذا الموضوع من جديد في هذه الفترة تأتي لـ “حرف البوصلة الوطنية عن غايتها وهدفها في هذه المرحلة الحرجة”.

وأوضحت اللجنة أن فُصل دحلان من حركة “فتح” قد تم بقرار من الأطر المخولة “بسبب تجاوزات مادية خالفت النظم واللوائح، ومست بثوابت الحركة والمصالح العليا للفلسطينيين”، إلى جانب تنفيذه لاغتيالات طالت مواطنين أبرياء.

وأشارت أن هذا القرار قد اتخذ بشكل نهائي وأحيلت أوراق وتجوزات دحلان لـ “القضاء والمحاكم”. مضيفة بالقول: “ان اعتبار القضية خلافاً شخصياً هو محاولة ساذجة وبائسة ومشبوهة، غايتها الإيحاء بإمكانية أن يكون لدحلان أي دور مستقبلي في الحركة والحياة السياسية الفلسطينية”.

وجاء في البيان: “ان توظيف المال الحرام للعبث السياسي في الساحة الفلسطينية وشأنها الداخلي، هو جريمة وطنية وقومية لم يغفرها تاريخ القضية والحركة الوطنية الفلسطينية، ولن تستميل إلا ضعاف النفوس الذين ليس لهم مكاناً ولا مكانة في هرم فتح الشامخ والراسخ”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى