(نذير عاجل لكل آل سعود) من أحد أحفاد الملك عبدالعزيز

نشر المغرد السعودي “مجتهد” النص الكامل لخطاب أحد أحفاد الملك عبد العزيز، بعنوان “نذير عاجل لكل آل سعود”، والذي جرى تداوله بالـ”واتس اب” بين أفراد العائلة المالكة، والذي تحدث فيه عن تهميش أبناء الملك عبد العزيز، والانحراف عن الأسس والمبادىء التي وضعها في بناء الدولة السعودية الثالثة، وطالب الـ 13 من أولاد الملك عبد العزيز الذين مازالوا على قيد الحياة، بالتحرك وانقاذ الوضع، وقال “بينهم كفاءات وخبرات كبيرة”، و”نخص منهم الأمراء طلال بن عبد العزيز وتركى بن عبد العزيز وأحمد بن عبد العزيز، بما لهم من باع طويل، و خبرات سياسية و إدارية يعرفها الجميع،  يجب استثمارها فى صالح الدين والمقدسات والشعب”.

وقال “على هؤلاء الثلاثة بصفة خاصة، وعلى أبناء المؤسس ال 13 بصفة عامة أن يحملوا الراية وأن يجمعوا الآراء، وأن يحشدوا الصفوف من آل عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، بقيادة الأكبر والأصلح منهم ومن أبنائهم القادرين، الذين هم كنز لا يفنى بإذن الله، للتحرك وتنفيذ ذات ما فعله الملك فيصل وأخوانه و أبناؤهم و أبناء إخوتهم عندما عزلوا الملك سعود “.

وفي بداية خطابه قال “حفيد الملك عبد العزيز” أنها “نصيحة ونذير لكل من تصله الرسالة من أبناء وأحفاد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله”، واضاف في خطابه قائلا “أخاطبكم بإخلاص الإمام محمد بن سعود وإصرار الإمام فيصل بن تركي ومنهجية الملك عبد العزيز وخيرية سعود ودهاء فيصل و تديّن خالد وموازنة فهد و عقل نايف، بعيداً عن حُمْقِ عبد الله و (..) سلطان و(..) سلمان”.

وأضاف  في خطابه قائلا “أخاطبكم مستحضراً هذا كله، ومدركا مسؤوليتنا تجاه الله أولا ثم تجاه شعبنا ثم تجاه أنفسنا. أخاطبكم آملا أن نضع الاسترخاء واللا مبالاة جانبا وننظر إلى التحديات الخطيرة بعين الجد والقلق ونفكر بأمانة وصدق ونتصرف بمسؤولية وحزم”.

وتابع الخطاب “إن العاقل هو الذي يتعلم من التاريخ ويستفيد من دروسه ويتفادى الخطر من معرفة أسبابه، والأحمق هو الذي لا يلتفت إلى حوادث التاريخ ولا تجاربه. لقد تعلمنا من التاريخ كيف تجاوز الملك عبدالعزيز تحدي السبلة وأم رضمة، وكيف استطاعت العائلة لم شملها بكفاءة بعد الخلاف بين سعود وفيصل رحمهما الله، وكيف صمدت أمام عاصفة الناصرية ثم أزمة الكويت. لكن كذلك تعلمنا من التاريخ أن الدولة الأولى لم تصمد أمام الغزو المصري وأن الدولة الثانية تمزقت بسبب الخلافات”.

وفيما يلي صورة كاملة عن هذا الخطاب..

خطاب

 

نص 2

 

نص 3

نص 4

 

تعقيب من الامير سعود سيف النصر

وقد عقب على هذا الخطاب الامير سعود بن سيف النصر, حفيد الملك سعود بن عبد العزيز, قائلا : ومثل دعوتي للأسرة الحاكمة, فإنني أدعو كافة ابناء الشعب لتحويل محتوى هذا الخطاب الى ضغط شعبي عسى أن يكون ذلك وسيلة تدفع المترددين من أبناء العم للعمل بما جاء فيه.

بهذه المناسبة أحيي ابن العم الذي أعد الخطاب وأرجو من بقية الأسرة ان لا يكتفوا بقرائته وتأييده سرا بل يبادروا بالعمل بما جاء فيه عاجلا غير آجل.

وكما جاء في الخطاب فقد بلغت التجاوزات حدا خطيرا يؤذن بالانهيار الشامل وسكوتنا على التجاوزات الأولى هو السبب في تراكمها لهذا الوضع المدمر.

وأنا على يقين أن أي مشورة عاقلة في الأسرة ستنتهي بإجماع على والدنا الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله، والتعجيل بذلك هو الوسيلة لمنع السقوط.

كما أؤيد الدعوة التي وردت في الخطاب لمبادرة أبناء الملك عبدالعزيز بالتحرك ولحاق بقية الأسرة بهم لاستدراك الأمر ومنع الفوضى التي ستدمر الجميع.

لقد سرني خطاب “نذير عاجل لكل آل سعود” ومعظمه يوافق ما كنت أقوله في كثير من تغريداتي, وليس لدي تحفظ إلا على جزء بسيط لا يؤثر في قوة الخطاب.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الكاتب يحذر افراد عائلته الى الخطر الذي يهدد العائلة ونفوذها وجاهها واموالها وهو على ما يبدو مشغول البال او خائف اشد الخوف على فقدان لقب أمير وما يدره عليه من مال مقطوع من المال العام من مال الشعب , مال يدفع له ولامثاله لمجرد كونهم ينحدرون من نسل عبد العزيز, وهذا قرار اتخذته العائلة واصبح شريعة معتمدة في الدولة, لقد حكم آل سعود وبدون بيعة حقيقية , حكموا بالحديد والسيف والنار شعب اخضع كل افراده وتم فرض التبعية عليهم وصاروا ينسبون لعائلة, فصار العتيبي والشمري والدوسري والقحطاني والغامدي والعنزي والحربي والزهراني وعيرهم من القبائل والحواضر ومن استفر به الامر في بلاد الحرمين بما فيهم الاشراف الهاشميين القريشيين, ينسب و يسمى سعودي او حامل التبعية اي تابع لآل سعود الذين لا قبييلة لهم , ولكنهم اوصلوا للحكم بدعم خارجي , اما قصة ابن سعود والاربعين مقاتل القادمين من الكويت والتحالف مع أل الشيخ والحزب الوهابي الا رواية للتغطية على مخطط ضرب دولة الشريف حسين ومشروع المملكة العربية التي كانت تهدف لتوحيد الشام وضفتي نهر الاردن والعراق والحجاز , بعد طرد ما تبقى من دولة الترك التي كانت تلبس رداء الخلافة,
    كأني ارى دموع هذا (الامير*) الصغير الذي يريد ان تبقى عائلته ملوك وأمراء الى الابد, وان يبقى هو اميرا الى قيام الساعة , ان همه الاول والاخير , ان تبقى العائلة مسيطرة على هذه البلاد وان يبقى شعبها وثرواتها مسخرة لهم , اي ان تكون ملكهم الابدي , لم يتكلم (سمو الامير ) عن الشعب الذي عصرت انفاسه شيئا فشيئا, عن الشعب الذي يعيش في انتظار رحمة طوال العمر وما يجودون به عليهم , وعن غياب الحقوق وعن التفريط في الثروة الوطنية وعن تمويل الحروب وعن الانحلرافات الاخلاقية والنهب وعن الفساد والاحتكار للسلطة وعن السجون والقتل والتعذيب والقمع الذي عانى و يعاني منه كل الاحرار ومنذ عقود وعقود ولا عن غياب حرية التعبير والخوف الذي يدفعه ( ولنقل يضطره)هو نفسه اليوم لأن يكتب بدون توقيع بدون ان يذكر اسمه وعنوانه (وهو أمير عنده كل الحصانات التي لا يملكها ابناء الشعب الاخرين) لم يتكلم عن القصور وعن البذخ وعن نفوذ العائلة واقارب العائلة الذين يلتهمون كل المشاريع وكل المؤسسات وكل المناصب , ان كل ما يعني سمو الامير هو بقاء العائلة في الحكم , لم يتكلم عن حرب اليمن ولا رأي له في سياسة المملكة
    ان ما يقوله اليوم وما يدعو اليه الشعب في اشارته الوحيدة للشعب قد سبقه اليه بندر بن سرور في قصدته المشهورة وأخرين من الذين طالبوا بضرورة اتخاد بعض التدابير حتى تصير تلكم الديار التي شهدت وتشرفت بقيادة الرسول والنبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم ,اعظم قائد واعظم انسان والذي رغم كل شئ طلب البيعة واوضى بها ولم يقل بالحكم الوراثي, بلاد يولد فيها الانسان ويعيش حرا عزيزا آمنا على نفسه واهله ودينه ومستقبله مشاركا مع بقية الناس في اختيار من هو الاقدر والاكثر كفأة للقيادة والحكم
    ان دروس التاريخ وعبره ايضا تؤكد ان هذا الامر واقع اليوم او غدا
    وليعلم ذا الامير وليعلم الجميع وانا منكم بأن كل من عليها فان وان البقاء لله وحده

زر الذهاب إلى الأعلى