تقرير دولي يكشف ان الجيش الامريكي يسمم الماء والهواء والتراب ويدمر الحياة على كوكب الأرض

 

اكد تقرير لموقع (ذي كنديان دايمنشن) الكندي المعني بشؤون البيئة، السبت، أن اقتصاد الحرب العسكري للولايات المتحدة يلعب دورا رئيسيا في تدمير انظمة دعم الحياة الحيوية على كوكب الارض.

وذكر التقرير أن ” الجيش الامريكي يستهلك كميات هائلة من الوقود الاحفوري والمواد الكيميائية الاخرى التي تسمم البيئة من الهواء والماء والأرض التي يعتمد عليها البشر سواء داخل حدود الولايات المتحدة أو في جميع أنحاء العالم ، حيث تتواجد القوات الأمريكية والطائرات الحربية وطائرات بدون طيار وغيرها من آلات الحرب”.

واضاف أن ” عندما ينشئ الجيش الأمريكي قواعد في الخارج ، فإن البيئة المحلية تعاني دائمًا، كما أن البصمة الكربونية للقواعد العسكرية هائلة. إنها تحتوي على خزانات وطائرات لإطفاء الكربون ، وتستخدم طاقة هائلة للتحكم في المناخ والكهرباء”.

وتابع أن “تعطش الجيش الامريكي للنفط يبدو هائلا لدرجة أنه على أساس عالمي ، تستهلك القوات المسلحة الأمريكية نفطًا يوميًا أكثر من السويد باكملها ، كما أن ما جعل الامور اسوأ هو أن اتفاقيات (صوفا) التي تعقدها الولايات المتحدة مع الدول المضيفة تحظر على السلطات المحلية التحقيق في التدمير البيئي الناجم عن القواعد العسكرية الأمريكية”.

واشار انه، وطبقا لوثائق معهد السياسات الخارجية وحملة الناس الفقراء، فان حروب الولايات المتحدة قد تركت ارثا ساما في اعقابها على المستوى العالمي حيث سممت التربة والمياه والهواء الملوث لعقود من الزمان بعد انتهاء الأعمال العدائية بشكل رسمي”.

ونوه الى أن “البصمة الكاربونية للمجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة، وطبقا لبيانات البنتاغون، اطلقت في عام 2016 حوالي 66.4 مليون طن متري من غاز ثاني اوكسيد الكاربون وهو ما يمثل أكثر من ثلثي إجمالي انبعاثات الحكومة الأمريكية. ومع ذلك ، فان تلك الانبعاثات الخارجية للجيش تُعفى من حساب الكربون الخاص بحكومة الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تمثل غالبية انبعاثات وزارة الدفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى