الأردن ينفي ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية حول مطالبة الأسد بمغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى
عمان 7 كانون الاول ( بترا )- نفى بيان صادر عن السفارة الأردنية في واشنطن بشدة الادعاءات التي لا أساس لها والتي وردت في مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان “المتمردون السوريون يتقدمون نحو ثالث أكبر مدينة في تهديد متزايد للأسد” بقلم إيزابيل كولز.
وأكدت السفارة، في بيانها ليلة امس السبت، أن الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تمامًا.
وقالت السفارة: “نحن نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق المناسب من الحقائق.”
وأضافت: “لم تتواصل معنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء، وهو ما يشكل خرقًا خطيرًا للمعايير الصحفية.”
وتابعت السفارة: “نحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة صحيفة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور.”
وكانت قد نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى.
وِأشار مسؤولون أمنيون سوريون وعرب -وفق وول ستريت جورنال- إلى أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.
ولفتت الصحفية – وفق المسؤولين- إلى أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه رُفض حتى الآن.