وكالة رويترز تزعم اطلاعها على بيان داخلي لحركة حماس يهدد “بتحييد” الرهائن إذا نفّذ جيش العدو عملية لمحاولة تخليصهم
دبي (رويترز) – ذكر بيان داخلي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اطلعت عليه رويترز أن الحركة قالت إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو حزيران.
وقال البيان “من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه”.
وهددت الحركة “بتحييد” الرهائن إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.
وذكرت الحركة في البيان الداخلي أن التوصيات هي “التشديد في ظروف حياة الأسرة وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات… تفعيل أوامر التحييد.. كرد فوري وسريع على أية مغامرة من قبل العدو”.
وأضاف البيان المؤرخ بتاريخ 22 نوفمبر تشرين الثاني أن الحركة تطلب من عناصر الجماعة اللذين يحتجزون الرهائن عدم الالتفات لأية تداعيات بعد هذه التعليمات ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الرهائن.
ولم يذكر البيان أي موعد متوقع للعملية الإسرائيلية المزعومة.
كما نقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي زعمه، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس آب الماضي قد قُتلوا على يد مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) “في وقت قريب” من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير شباط في نفس المنطقة بقطاع غزة.
وتعليقا على ذلك، قال أهالي الأسرى الإسرائيليين إن نتائج التحقيق دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المختطفين.
فقد نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن منتدى أهالي الأسرى، أن نتائج التحقيق دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المختطفين.
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن عائلات الأسرى في غزة أن تحقيق الجيش “يوضح الحاجة الملحة والعاجلة لإعادة جميع أبنائنا”.
وبدورها نقلت يديعوت أحرونوت عن حفيدة أحد الأسرى الإسرائيليين الستة، قولها إن معنى تحقيق الجيش الإسرائيلي أنه هو المسؤول عن مقتل الأسرى.
كما أكدت حفيدة أحد الأسرى الإسرائيليين الستة أن الجيش “اعتذر للعائلات عن هذا الخطأ الكبير الذي أدى إلى قتل الرهائن”.