حركة المسار البديل: النظام المصري شريك للكيان الصهيوني في الجرائم ضد شعبنا بقطاع غزة
أكدت حركة المسار الثوري البديل أن النظام المصري يشارك بشكل فعّال في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وفي الحصار الصهيوني-الأمريكي المفروض على قطاع غزة منذ نحو عقدين. وأشارت إلى أن “نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي يواصل إغلاق معبر رفح ويمنع دخول المستحقات الإنسانية للشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة جماعية على مدار الساعة منذ نحو 14 شهرًا“.
وقال خالد بركات، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة، خلال مقابلة إعلامية مع قناة المسيرة اليمنية: “يعلم الشعب المصري الشقيق حقيقة النظام الفاشي العميل في القاهرة. فهذا النظام اللاشرعي والمستبد أصبح شريكًا أساسيًا في حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة”، داعيًا الجماهير المصرية والفلسطينية إلى “التمرد والعصيان في وجه نظام كامب ديفيد“.
ودعت حركة المسار الثوري البديل، في لقاءات سياسية وإعلامية، إلى “حملة أممية وممارسة مختلف أشكال الضغط الشعبي على النظام المصري من أجل فتح معبر رفح وإدخال مستحقات الشعب الفلسطيني من دواء وغذاء وماء، خصوصًا في فصل الشتاء، حيث يُقتل الناس بالقنابل والجوع والمرض. كما يُحرم المرضى من تلقي العلاج في الخارج، ويقوم العدو الصهيوني بتدمير ممنهج ويومي للمنظومات الصحية والغذائية والتعليمية والبيئية في القطاع المحاصر“.
وأضاف بركات: “نظام الجنرالات في مصر ينتهك القانون الدولي ولا يقوم بواجباته ومسؤولياته، ولا يلتزم بالمواثيق الأممية المعروفة التي وقعت عليها الدولة المصرية. كما أنه متورط في جرائم الحرب ويتعامل مع غزة كبقرة حلوب، حيث يستغل حاجة شعبنا ويقوم بسرقة مبالغ طائلة من جيوب الفلسطينيين، ويمارس كل أشكال القمع ضد الشعب المصري ويمنعه من التعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني“.
وطالبت حركة المسار البديل “قوى التضامن مع الشعب الفلسطيني بالمشاركة في حملة شعبية وأممية واسعة سيتم إطلاقها خلال الأيام القادمة، من أجل وقف حرب الإبادة الصهيونية وإجبار النظام المصري على إدخال المستحقات والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة وفتح معبر رفح دون قيود أو شروط“.
للمشاركة في الحملة، نرجو التواصل مع الحركة عبر البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]