مصادر دبلوماسية تركية تنفي لوكالة رويترز المعلومات المتداولة حول نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا
نفت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة «رويترز»، المعلومات المتداولة عن نقل مكتب حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى تركيا.
وقالت المصادر في تصريحات للوكالة، اليوم الاثنين، إن «قادة الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر».
ومع تعليق قطر جهود وساطتها بين حماس وإسرائيل حتى توافر ما اعتبرته «الجدية اللازمة» في المفاوضات، تتصاعد التكهنات بشأن مستقبل تواجد المكتب السياسي للحركة الفلسطينية في الدوحة.
وفي الوقت الذي نقلت فيه تقارير إعلامية عدة عن مسئولين دبلوماسيين، أن قطر تتجه لإغلاق المكتب السياسي لحماس، لأنه «لم يعد يخدم الغرض منه»، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن هذه التقارير «غير دقيقة».
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من الجهود القطرية في الوساطة بين الطرفين، والتي أثمرت في نوفمبر 2023 عن هدنة مؤقتة أتاحت تبادل الرهائن والمعتقلين. غير أن المفاوضات لم تحرز تقدما ملموسا منذ ذلك الحين، مما دفع الدوحة لإعلان تعليق وساطتها، السبت.
وفي ضوء هذه المستجدات، تكشف رحلة المكتب السياسي لحركة حماس بين ثلاث عواصم عربية خلال العقود الماضية تعقيدات العلاقة بين الحركة والدول المضيفة.
فمنذ التسعينيات، تنقل مقر الحركة بين عمان ودمشق والدوحة، وفي كل محطة واجهت الحركة تحديات أدت في النهاية إلى إغلاق مكاتبها، مما يطرح تساؤلات حول استدامة وجودها في العاصمة القطرية، والخيارات المتاحة أمامها في حال تكرر سيناريو المغادرة الاضطرارية.