اعتقال 3 صهاينة للاشتباه بإطلاقهم قنابل ضوئية على منزل نتنياهو، لتعنته بخصوص إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاحد، بأن عشرات المتظاهرين قد أغلقوا مدخل مكتب رئيس الوزراء بنامين نتنياهو في القدس المحتلة، مطالبين بإسقاط الحكومة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم في إطلاق قنبلتين ضوئيتين على منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في قيسارية.
وبحسب البيان، فقد تم تحويل الثلاثة إلى تحقيق مشترك تجريه جهاز الأمن العام “الشاباك” ووحدة لاهاف 433 في الشرطة، حيث تم فرض حظر نشر تفاصيل من ملف التحقيق.
وبحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية فإن المعتقلين بالستينيات من اعمارهم، حيث ذكرت صحيفة “هآرتس” أنهم نشطاء في حركة الاحتجاج ضد نتنياهو، بينما أشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن أحدهم أعتقل في الأسبوع الماضي خلال الاحتجاج قبالة منزل نتنياهو، في حين أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن أحد المعتقلين عميد في الاحتياط.
وقال جهاز الأمن العام” الشاباك” والشرطة الإسرائيلية إن قنبلتين ضوئيتين أطلقتا على مقر منزل نتنياهو الخاص في قيسارية، في حادث وصفته بالخطير.
وأكد بيان مشترك صادر عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سقوط القنبلتين في ساحة المنزل من دون التسبب بأي أضرار، وأشار إلى أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.
وذكرت الشرطة أنها “فتحت تحقيقا مشتركا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدا خطيرا، وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
ولم تذكر الشرطة أو إذاعة الجيش مصدر إطلاق القنبلة باتجاه منزل نتنياهو، حيث فرضت حظرا على نشر معلومات من ملف التحقيق، حيث يبقى أمر الحظر ساري المفعول لمدة 30 يوما.
وتفيد الترجيحات الإسرائيلية بأن القنبلتين أطلقتا على خلفية معارضة سياسات نتنياهو في ظل احتجاجات واسعة تدعو إلى التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وعقب سقوط القنبلتين المضيئتين، دعا وزير القضاء الإسرائيلي، ياريف ليفين، إلى استئناف التعديلات القضائية والدستورية التي أثارت احتجاجات عارمة قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر أنه قبل 10 أيام وتحديدا في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، ألقيت شعلة على منزل نتنياهو في شارع “غزة” بالقدس، دون وقوع أضرار أو إصابات.