الجيش الأميركي يساند حليفه الصهيوني في العدوان على سوريا، بزعم استهداف قوات ومستودعات أسلحة تابعة لإيران
قال الجيش الأميركي، اليوم الاربعاء، إنه قد نفذ ضربات استهدفت مستودع أسلحة تابعاً لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا.
وأضاف في بيان «هذه الضربات رد على هجوم صاروخي على جنود أميركيين في قاعدة الشدادي. لم يلحق أي ضرر بالمنشآت الأميركية ولم تقع إصابات بين القوات الأميركية أو القوات الشريكة خلال الهجوم».
وتابع البيان: “ستؤدي هذه الضربات إلى إضعاف قدرة الجماعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأمريكية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة”.
وتعتبر قاعدة “الشدادي” من أكبر القواعد الأمريكية اللاشرعية شرقي سوريا التي يدير منها ضباطه وجنوده أعمال تجارة وتصدير النفط المنهوب إلى دول الجوار.
وزعم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات أسفرت عن مقتل أربعة عناصر في مجموعات موالية لإيران.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 من جنودها في سوريا، ونحو 2500 في العراق، في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، تستهدف مجموعات موالية لإيران على نحو متكرر القوات الأميركية في العراق وسوريا رداً على دعم واشنطن لإسرائيل، وترد الولايات المتحدة على هذه الهجمات بضرب مجموعات تدعمها إيران.