العدو يعلن، اليوم الثلاثاء، مقتل 4 جنود في معارك شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه الى 15 منذ بداية الشهر الحالي
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 4 جنود إسرائيليين من كتيبة شمشون (92) في لواء كفير، في معارك شمالي قطاع غزة، وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 787.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنود الأربعة قتلوا داخل مبنى استهدف بصاروخ مضاد للدروع في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن الجنود قتلوا نتيجة إطلاق قذيفة مضادة للدروع تجاه منزل كانوا يتحصنون بداخله.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 5 منذ مساء أمس بعد الإعلان عن مقتل ضابط في هجوم مماثل.
وبذلك ايضا ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين منذ بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري إلى 15 قتيلا، كما يلي:
في 1 نوفمبر أعلن عن مقتل ضابط إسرائيلي متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء تفجير منزل مفخخ في رفح قبل شهرين.
وفي يوم 2 نوفمبر، أعلن عن مقتل جنديين إسرائيليين في معارك جباليا شمال قطاع غزة، بينما في 3 نوفمبر قتل جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة، كما أعلن مقتل إسرائيلي متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها بشظايا صاروخ اعتراضي في نهاريا.
وفي يوم 4 نوفمبر، أعلن عن انتحار جندي إسرائيلي من أصول فنزويلا بعد عودته من معارك قطاع غزة، وكذلك انتحار ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي برتبة رائد بعد استدعائه للخدمة.
في 6 نوفمبر، أعلن عن مقتل إسرائيلي جراء سقوط صاروخ في كفار مسريك قرب عكا أطلق من لبنان، وفي 7 نوفمبر، قتل جندي إسرائيلي في ضربة صاروخية أطلقت من لبنان على منطقة أفيفيم بالجليل الغربي.
وأعلن يوم 8 نوفمبر، مقتل جندي إسرائيلي متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في معارك جنوب لبنان يوم 26 أكتوبر، بينما في 11 نوفمبر أعلن مقتل ضابط إسرائيلي برتبة رائد في معارك شمال قطاع غزة، واليوم 12 نوفمبر، أعلن عن مقتل 4 جنود إسرائيليين من كتيبة شمشون (92) لواء كفير في معارك شمال قطاع غزة.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجنود الأربعة الذين قتلوا في جباليا كانوا أول من يقتل من الجنود والضباط بالجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ تسعة أيام.
ورغم خسائر الجيش الإسرائيلي، من المتوقع أن تستمر عملية التوغل البري في الشمال، حيث تعمل ثلاثة ألوية تحت الفرقة 162، ومن المتوقع أن تواصل عملياتها لفترة طويلة، بحسب الموقع الإلكتروني.
وذكر الموقع الإلكتروني أنه تم تحديد جباليا من قبل الجيش الإسرائيلي على أنها النواة الصلبة لحركة حماس في شمال قطاع غزة، حيث يتمركز مئات المقاتلين، بما في ذلك كبار قادة حماس في المنطقة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي العلمية العسكرية في جباليا، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي عمل مرتين في المدينة، وذلك في المناورة البرية قبل عام، وأيضا بالتوغل في مخيم جباليا للاجئين في شهر أيار/مايو من هذا العام.