صواريخ حزب الله تستهدف مطار بن غوريون، اليوم الاربعاء، وتتسبب في توقف حركة الطيران
فلسطين المحتلة – دوت أصوات انفجارات قوية، ظهر اليوم الأربعاء، في وسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان، وتزامن ذلك مع دوي صافرات الإنذار بشكلٍ واسع وتفعيل منظومات الدفاع الجوي في منطقة “تل أبيب الكبرى” ومحيطها.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه تم رصد إطلاق 11 صاروخاً على الأقل من لبنان باتجاه وسط فلسطين المحتلة.
وسقط صاروخ بشكل مباشر على مطار اللد “بن غوريون” فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان على الفور، فيما سقط صاروخ آخر على سيارة في “رعنانا” شمال تل أبيب.
وقالت قناة 12 العبرية، إن حركة الطيران وقفت كلياً في مطار “بن غوريون” عقب سقوط صاروخٍ على المطار.
وبالتزامن مع ذلك دوت انفجارات أخرى في مستوطنة “معالوت ترشيحا” بالجليل المحتل، بينما تبنى حزب الله قصفه لعددٍ من المستعمرات شمال فلسطين المحتلة، في إطار التحذير الذي وجهه لها قبل اسابيع.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاربعاء، بسقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وقد أكدت القناة 12 الإسرائيلية وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ.
من جهتها، أفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى دون وقوع إصابات.
وقد بثت منصات إسرائيلية، على تليغرام، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان قرب مطار بن غوريون في تل أبيب.
وتَظهَر مشاهد أخرى لتضرر سيارة في رعنانا شمال تل أبيب جراء سقوط شظايا صاروخ أطلق من لبنان.
وقد هوت أعداد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب 43% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، إذ دفعت تداعيات حرب إسرائيل على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شركات الطيران إلى الانسحاب أو تقليص الرحلات الجوية، وفق ما ذكرت بلومبيرغ.
وقالت سلطة المطارات في إسرائيل إن مطار إسرائيل الرئيسي استقبل 10.85 ملايين مسافر دولي بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول الماضيين، تراجعًا من 19.01 مليونا في الفترة المقابلة من 2023.
تراجع الرحلات
وأشارت إلى أنه نتيجة للخدمات المحدودة التي تقدمها شركات الطيران الأجنبية، يسافر المزيد من الركاب الآن على متن شركات الطيران الإسرائيلية، والتي شهدت نموًا في حركة السفر بنسبة تصل إلى 25%.
وأوقفت العديد من شركات الطيران خدماتها إلى إسرائيل واستأنفتها مرارا وتكرارا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومع تصاعد الحرب لتشمل لبنان، وسط مزيد من الاضطراب في حركة السفر بالمنطقة، وفق الوكالة.
وجددت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم توصيتها بأن تتجنب الطائرات التجارية المجال الجوي الإسرائيلي واللبناني، ما دفع عددا من الشركات إلى التوقف عن الطيران إلى البلدين.
ووفق بلومبيرغ، تضطر شركات الطيران التي تحلق فوق المنطقة إلى اتخاذ مسار أكثر التفافا باستخدام المجال الجوي لدول أخرى لتجنب نقاط الاشتعال المحتملة.