4 شهداء في جنين وطمون، بينهم المطارد هاني بني عودة بعد قصف جيش العدو منزلاً تحصن فيه جنوب طوباس/ فيديو

استشهد 4 فلسطينيين، صباح اليوم الثلاثاء، إثر العدوان الإسرائيلي على جنين وطمون.

وأعلن عن استشهاد مواطنين إثر قصف مسيرة اسرائيلية موقعاً في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.

وقصفت مسيرة إسرائيلية موقعاً في القرية، خلال العدوان المتواصل على بلدة قباطية ومحيط القرية، ما ادى لاستشهاد مواطنين.

ويواصل الاحتلال عدوانه على بلدة قباطية منذ أكثر من ٧ ساعات، ويدفع بتعزيزاته العسكرية الى مداخل البلدة، فيما تجري اشتباكات عنيفة على دوار الشهداء عند المدخل الرئيس للبلدة.

وفي طمون جنوب طوباس، استشهد مواطنين إثر استهدافهما داخل أحد المنازل في البلدة.

وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلا في طمون، وقصفته بقذائف “الأنيرجا”، قبل انسحابها من محيط المنزل، حيث تم انتشال جثمان شهيد، فيما احتجز آخر.

وفي وقت سابق، قصفت طائرة مسيرة بأكثر من صاروخ في منطقة “الرفيد” في بلدة طمون، لكن دون تسجيل إصابات.

وتزامن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة طمون مع اقتحام مماثل لمخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بالعديد من الدوريات العسكرية برفقة جرافة مجنزرة (D9)، بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري.

وتمركزت آليات الاحتلال على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية لأكثر من ساعة قبل اقتحامه، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما الحقت الجرافة أضرارا في الشارع الرئيس.

وتحدثت مصادر محلية عن تعمد قيام قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المخيم، بما في ذلك تجريف خطوط المياه، سيما في سوق المخيم وشارع المدارس.

كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة العديد من منازل المواطنين داخل المخيم، وأطلقت الرصاص داخل الأزقة.

وفي التفاصيل،  استشهد شاب، فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال منزلاً بعد حصاره في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طوباس نقلت شهيداً من بلدة طمون إلى المستشفى، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.

وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، والشهيد مطارد للاحتلال منذ سنوات، حيث حاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما اعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزلاً في بلدة طمون، وقصفته بقذائف “الأنيرجا”، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية الشهيد أشلاءً من تحت الردم، وحتى اللحظة لم تعرف هويته بعد.

وأكدت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام طمون، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة.

وتزامن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة طمون مع اقتحام مماثل لمخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بالعديد من الدوريات العسكرية برفقة جرافة مجنزرة (D9)، بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري.

وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس عن تحويل الدوام اليوم الثلاثاء في مدارس ورياض الاطفال في طمون والفارعة عن بعد (إلكتروني) بسبب الأوضاع الميدانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى