مقاتل من القسام يزحف على الأشواك لتدمير ناقلة جنود شرق جباليا ضمن عملية معقدة أوقعت 12 جندياً صهيونياً/ شاهدوا

قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها أوقعوا 12 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح ودمروا آليات عسكرية.

فقد أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها – في عملية مركبة – قد استهدفوا ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، واستهدفوا منزلا تحصن بداخله 12 جنديا إسرائيليا بقذيفة “تي بي جي” وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأضافت القسام أنه خلال هروب 3 من الجنود نحو دبابة “ميركافا” تم استهداف الدبابة بعبوة شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب بـجباليا شمال القطاع.

وقد بثت كتائب القسام مقطعا مصورا لاستهداف ناقلة جنود للاحتلال، شرق جباليا، وتدميرها بواسطة قذيفة الياسين 105.

وتظهر اللقطات، خروج مقاتل من القسام من نفق في منطقة مفتوحة، وزحفه على الأشواك قبل الوصول إلى نقطة أطلق من خلالها على ناقلة جنود من طراز اشزاريت، فيما يسمع في المكان أصوات لجنود الاحتلال، كانوا على مقربة منه.

وقد تمكن المقاتل من تحقيق إصابة مباشرة في ناقلة الجنود، وانفجار القذيفة فيها، قبل الانسحاب من الموقع بسلام.

وسبق للقسام أن بثت مشاهد لضرب جيب عسكري من طراز همر للاحتلال، في المنطقة ذاتها، بعد خروج المقاتلين من أحد الأنفاق، وإصابتها بصورة مباشرة.

ولا تزال المقاومة توجه ضربات موجعة للاحتلال في جباليا، منذ بدء العدوان الوحشي على المنطقة، قبل شهر من الآن، الذي تخلله مجازر جماعية، وعمليات تهجير واعتقال للسكان، فضلا عن تدمير مربعات سكنية بالكامل.

ما هي ناقلة أشزاريت التي دمرتها قذيفة للقسام 

سلط المقطع الذي بثته كتائب القسام، لضرب ناقلة جنود من طراز أشزاريت، شرق جباليا، بقذيفة الياسين 105، الضوء على هذه الآلية المدرعة وحقيقتها.

ورغم أن الاحتلال درج منذ بدء العدوان على القطاع، على الزج بناقلة الجنود النمر والتي تعد من الأكثر تدريعا حول العالم، إلا أنه لجأ لاستخدام الناقلات الأقدم، في ظل خسائره، وتوزع قواته على جبهتين وصل فيه الحد إلى استخدام آليات وأسلحة قديمة يعود بعضها إلى فترة حرب فييتنام.

ما هي أشزاريت؟

ناقلة الجنود أشزاريت، هي عبارة عن الدبابة السوفيتية من طراز T-54/T-55 بعد إزالة برج المدفع منها، والتي دخلت الخدمة في جيش السبعينيات، وتم الاستغناء عنها لاحقا وبقيت في المخازن.

عملية التحويل

بدأ الاحتلال يفكر في عملية تحويل للدبابة إلى ناقلة للجنود، عبر تغيير تركيبتها الداخلية وإجراء تطوير على تصميمها، لكن الهيكل الأساسي لها بقي للدبابة السوفيتية.

وكان الهدف الرئيسي من وراء هذا التحويل، حل مشكلة اقتراب المشاة من المواقع السورية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، عبر الاعتماد على ناقلة جنود لديها كمية أكبر من الدروع.

وقد قام الاحتلال بإزالة برج الدبابة بالكامل، واستبدال المحرك السوفيتي وعلبة التروس بطراز آخر مصنوع في الولايات المتحدة، يعمل بوقود الديزل إضافة إلى عمليات تحوير على الشكل الخارجي وفتح خروج الجنود وتحويلها إلى جانبية مع ممر يفتح للأعلى بصورة أوسع، وعدد كبير من الدروع الذي يغطي بدن الدبابة السوفيتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى