استشهاد عسكرييْن لبنانيين بقصف صهيوني، اليوم الجمعة، وحزب الله يقصف قيادة الدفاع الجوي بحيفا
أعلن الجيش اللبناني – اليوم الجمعة- استشهاد عسكريين اثنين وجرح 3 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مركزا عسكريا جنوبي البلاد، وفي حين رصدت إسرائيل إطلاق 80 صاروخا من لبنان على مدن ومستوطنات الشمال، فقد أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي تقييما أمنيا في جنوب لبنان.
وقال الجيش اللبناني -في منشور عبر حسابه على منصة إكس- إن “العدو الإسرائيلي استهدف مركزا للجيش في بلدة كفرا، في الجنوب ما أدى إلى سقوط شهيدين و3 جرحى”.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في صفوف الجيش اللبناني إلى 8 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما اندلعت المواجهات الحدودية بين حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية أنها رصدت 9 آلاف و588 اعتداء إسرائيليا على البلاد منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
صواريخ حزب الله
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق حوالي 80 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، واعترض عددا منها، بينما سقط عدد آخر في مناطق مفتوحة.
أما صحيفة هآرتس فذكرت أن حزب الله أطلق منذ الصباح نحو 95 صاروخا باتجاه شمال إسرائيل،
ومن جهتها قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت في مدينة صفد ومحيطها، كما دوّت في عكا وكريات شمونة والجليل الأعلى وكريات أتا والمطلة، إضافة إلى شمال الجولان المحتل.
وذكرت القناة الـ12 أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى تحسبا لتسلل طائرات مسيّرة من لبنان.
وقد أعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية إسرائيلية عدة، من بينها قيادة قوات الدفاع الجوي في حيفا. كما أعلن استهداف تجمعين للجيش الاسرائيلي في منطقة زوفولون، شمال مدينة حيفا، وغرب كريات شمونة.
كما أعلن الحزب أيضا أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لجنود بمقر قيادة اللواء المدرع الـ7 بثكنة كاتسافيا بالجولان المحتل.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر الموساد بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.