إسرائيل تتوقع تعاوناً كبيراً في العمل الهجومي المنتظر على ايران من الدول الشريكة في المنطقة.. فمَن هي هذه الدول ؟؟
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الجيش يستعد للهجوم على إيران وسيكون الأمر جديا وكبيرا وليس حدثا ثانويا.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش منشغل بالاستعدادات للهجوم معظم الوقت”، مؤكدا أن الرد على طهران سيكون قاسيا.
وأضاف المصدر العسكري أن إسرائيل تتوقع تعاونا كبيرا في العمل الهجومي من الدول الشريكة في المنطقة.
بدورها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن محادثات بين ممثلين عمن وصفتهم بـ “الدول الصديقة” وقادة الجيش الإسرائيلي، جرت صباحا لتنسيق الرد على إيران.
وأضافت الصحيفة أن الطائرات الأميركية لن تشارك في الهجوم على إيران، ولكن سيكون هناك تنسيق بين تل أبيب وواشنطن.
وقد أفاد موقع «واينت» العبري، اليوم السبت، بأن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، سيصل خلال الساعات المقبلة إلى إسرائيل، بهدف تنسيق الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.
ونقلت «روسيا اليوم» عن الموقع العبري قوله، إن كوريلا «صاحب تأثير كبير على إسرائيل، وقد زارها أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين».
تضارب أميركي
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة دونالد ترامب إن على إسرائيل “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.
وفي حديثه في ولاية كارولينا الشمالية، أشار ترامب إلى سؤال طُرح على الرئيس جو بايدن منتصف الأسبوع عن إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية.
وقال ترامب “لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة: اضربوا النووي أولا، واهتموا بالباقي لاحقا”.
والأربعاء الماضي، عبر بايدن عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في هجوم قالت طهران إنه يأتي ردا على اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وتعهد قادة إسرائيل العسكريون والسياسيون برد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون تحديد موعد لذلك، في حين طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.
في المقابل، توعدت إيران إسرائيل بأنها سترد بضرب “بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل” حال ردت على هجومها الانتقامي.
وبموازاة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 741 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وفي غزة، تواصل إسرائيل الإبادة الجماعية بدعم أميركي كامل، مما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.