فشل محاولة اغتيال منير المقدح في مخيم عين الحلوة جراء قصف اسرائيلي، واستشهاد نجله

بيروت – قال مسؤول فلسطيني إن جيش الاحتلال شن غارة ضربت عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين في لبنان، بحسب التقارير.

وشن طيران العدو الحربي اليوم الثلاثاء، غارة جوية على مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في لبنان، استهدفت شخصية قيادية في حركة “فتح”.

وقالت مصادر فلسطينية إن غارة جيش الاحتلال استهدفت قائد “كتائب شهداء الأقصى” الجناح المسلح لحركة “فتح”، في لبنان، اللواء منير المقدح.

وأكدت المصادر أن منير المقدح قد نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية، وأنه لم يصب بأذى خلال الغارة التي استهدفت منزله.

ولم يظهر مقدح على العلن بعد الغارة ولم يصدر أي إعلان رسمي من جانب حركة “فتح” في لبنان أو فلسطين بشأن مصيره بعد الغارة.

وأشارت المصادر إلى أن مقدح، الذي سبق أن تعرض لمحاولات اغتيال، لم يكن متواجداً في المنزل لحظة قصفه من جانب الطيران الإسرائيلي.

وأسفرت الغارة بحسب مصادر لبنانية عن سقوط 5 شهداء في غارة جيش العدو على مخيم “عين الحلوة” في صيدا بينهم نجل القيادي مقدح..

وقد زفّت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأمة العربية والإسلامية الشهيد البطل حسن منير المقدح في ساحة لبنان.

وقالت كتائب شهداء الأقصى إنّ الشهيد المقدح ارتقى في أثناء قيامه بواجبه النضالي ضمن معركة “طوفان الأقصى” في عملية اغتيال جبانة نفّذتها طائرات الغدر الإسرائيلية في مخيم عين الحلوة في صيدا، جنوبي لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى