جيش الصهاينة الكذاب يخفي تورطه في مقتل جنديين ومستوطن من اسراه المختطفين بغزة، ويدعي العثور على جثثهم في نفق

مفاجأة فجرتها وسائل إعلام إسرائيلية بشأن رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في غزة، كاشفة عن أن ثلاثة منهم تعرضوا للقتل على يد الجيش الإسرائيلي.

وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، مساء امس الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي أخفى معرفته بقتله 3 رهائن إسرائيليين في قصف جوي نهاية العام الماضي، مشيرة إلى أنه انتشل جثث بايزر ورون شيرمان وإيليا توليدانو في منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في غزة.

لكنّه أخفى أن الثلاثة قتلوا في قصف جوي إسرائيلي، مكتفيا بالإشارة إلى أنه تم العثور على جثثهم في نفق.

وأضافت القناة الإخبارية: «وقع الحادث لأن الجيش لم يكن يعلم أنهم كانوا مع مسؤول في حماس تم اغتياله»، مضيفة: «يعرف الجيش الإسرائيلي هذه التفاصيل منذ فبراير/شباط، لكنه اختار عدم نشرها».

وأشارت إلى أنه «في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثث المختطفين الثلاثة بايزر ورون شيرمان وإيليا توليدانو الذين تم اختطافهم أحياء، من غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي».
وقالت: «وكان بايزر وشيرمان جنديين، وتم اختطاف المستوطن توليدانو من حفلة نوفا، وتم العثور على جثثهم في نفق في قطاع غزة. وبعد العثور على جثتيهما، فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا».

وبحسب القناة الإخبارية الإسرائيلية، فإنه «في وقت مبكر من شهر يناير/كانون الثاني، تم إبلاغ عائلاتهم بالنتائج التي تفيد بأن الجنود كانوا في النفق الذي قتل فيه قائد اللواء الشمالي في الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الغندور».

سبب الوفاة؟
وذكرت أنه في حينه «لم يكن الجيش الإسرائيلي على علم بالمعلومات، وادعى أنه من المستحيل تحديد سبب الوفاة، وما إذا كانوا قد تعرضوا للخنق أو التسمم، وأنه لا يمكن تأكيد المعلومات أو نفيها».

واستدركت: «طالبت عائلاتهم بإجابات في شهر يناير/كانون الثاني، وفي شهر مايو/أيار الماضي وصلت نتائج فحوصات إضافية، ظهرت منها إجابة واضحة – قتل المختطفون الثلاثة في هجوم للجيش الإسرائيلي وتقرر عدم نشره».

وقالت القناة الإسرائيلية: «في الشهر الماضي، توجه ممثلو الجيش الإسرائيلي إلى عائلات المختطفين الثلاثة وقدموا لهم هذه النتائج»، لكنها أضافت: «ومع ذلك، عرف الجيش الإسرائيلي هذه المعلومات منذ عدة أشهر وقرر إخفاءها وعدم نشرها، وقرر كبار المسؤولين العسكريين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، عدم الإعلان عنها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى