أبناء محافظة نابلس يشيعون جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر إلى مثواها الأخير في بلدة قريوت
نابلس – شيع أهالي محافظة نابلس، اليوم السبت، جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر إلى مثواها الأخير في بلدة قريوت جنوب نابلس.
وقد انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية بالمحافظة، نحو مسقط رأسها قريوت، حيث ووري جثمانها الثرى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد الطفلة بانا بكر (13 عاما)، عقب إصابتها برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة.
فقد استشهدت هذه الطفلة، امس الجمعة، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية “قريوت” جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الطفلة بانا (13 عاما)، استشهدت متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، إثر هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلة بجروح خطيرة جدا برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريوت، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء عن استشهادها متأثرة بإصابتها.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم عدد من المستوطنين بلدة “قريوت”، وهاجموا منازل الفلسطينيين في الجهة الجنوبية من البلدة، وألقوا باتجاهها الحجارة، إلى جانب إضرام النيران بأراض في المنطقة.
وباستشهاد الطفلة بانا، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 692 شهيدا، من بينهم 159 طفلا.