قوات العدو تنسحب، فجر اليوم الجمعة، من جنين ومخيمها، بعد 10 أيام من العدوان الذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى

جنين – انسحبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل الذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا.

واعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.

واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلالً على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002.

وخلال العدوان، هجرت قوات الاحتلال عشرات السكان قسرا وأجبرتهم على إخلاء منازلهم، التي حولتها لثكنات عسكرية ودمرت بعضها.

كما دمرت قوات الاحتلال الشوارع وعموم البنية التحتية في جنين ومخيمها واعتقلت العديد من المواطنين.

وأكد الدفاع المدني الفلسطيني أن الاحتلال نفذ تدميرا ممنهجا للمباني والخدمات والطرقات ما يعيق حركة أهالي جنين.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على مدن شمالي الضفة الغربية، في الثامن والعشرين من آب/أغسطس الماضي، ما أسفر عن استشهاد 39 فلسطينيا، بينهم 21 في مدينة جنين، و7 في طولكرم، و8 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 691. بحسب وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.

وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى