جيش العدو يعتبر الضفة الغربية “ساحة قتال ثانية”، بعدما تحولت من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي بدأ يُعّرف الضفة الغربية بأنها “ساحة قتال ثانية بعد غزة”.
ووفقًا للصحيفة، فإن العمليات الحالية في شمال الضفة ليست نهاية القصة، فمن المتوقع تمددها لمناطق أخرى وبشكل أوسع.
وقالت الصحيفة: في غضون 48 ساعة فقط تحولت الضفة من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار.
وأشارت إلى أن العملية الحالية شمال الضفة هي أطول عملية للجيش الإسرائيلي منذ السور الواقي، حيث يعمل فريقان قتاليان في مخيم جنين للاجئين وطولكرم، ومن المتوقع أن تستمر هذه العملية في المستقبل القريب.
ووفقًا للصحيفة، فإن الهجمات الأخيرة وخاصة الهجوم المزدوج بالخليل، والهجوم في ترقوميا يثبت أن هناك حاجة إلى معالجة جذرية كبيرة في الضفة بأكملها.
ورأت أن معضلة الجهاز الأمني تتعلق بشكل أساسي بمنطقة الخليل، التي وقع منها الهجومان الكبيران في الأيام الأخيرة.، مشيرةً إلى أن عملية في الخليل يعني اتساع رقعة تدهور الأوضاع في كل الضفة وهو ما لا يرغب فيه الجيش الإسرائيلي حاليًا.
وبينت أن الجيش الإسرائيلي سيعمل في الخليل ومناطق أخرى بالضفة وفق المعلومات الاستخباراتية فقط.