استشهاد الشابين زياد شقفة في مخيم جنين، والأسير زاهر رداد من بلدة صيدا شمال طولكرم، صباح اليوم الاحد/ فيديو

فلسطين المحتلة –  استشهد شاب في مدينة جنين، بينما شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة دهم واعتقالات مناطق أنحاء متفرقة بالضفة الغربية تخللها اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في عدد من المناطق.

فقد أشارت مصادر محلية إلى استشهاد الشاب زياد محمد محمد شقفة (18 عاما) من مخيم جنين متأثرا بجراحه التي أصيب بها قرب حاجز الجلمة بجنين.

وفي نابلس؛ اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة بنابلس وداهمت عدة منازل قبل اعتقال عدد من الفلسطينين، واندلعت على إثرها مواجهات واشتباكات مسلحة في المكان.

وأعلنت فصائل المقاومة في مخيم بلاطة عن عن استهداف قوات الاحتلال بوابل كثيف من الرصاص خلال اقتحامها المخيم، إلى جانب تفجير عبوات ناسفة.

وقالت كتيبة بلاطة في سرايا القدس: إن مقاتليها فجروا عبوة شديدة الانفجار معدة مسبقًا في قوة مشاة في محور السوق محققين قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو، بمخيم بلاطة فجر اليوم”.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في نابلس تعاملت مع 3اصابات اعتداء بالضرب على سيدتين في الخمسينات ورجل 62عام خلال اقتحام مخيم بلاطه وتم علاجهم ميدانيا، فيما شرعت جرافة الاحتلال بتدمير أجزاء من البنية التحتية في المخيم.

كما استشهد، اليوم الأحد، الأسير الجريح زاهر تحسين يوسف رداد (19 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، أثناء تواجده في أحد المستشفيات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وكان الشهيد رداد أصيب بتاريخ 23 يوليو/ تموز الماضي بجروح خطيرة، بعد محاصرة قوات الاحتلال لمنزل كان متواجدا داخله في ضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، وقصفه بمسيرة احتلالية، وتم اعتقاله إلى جانب ثلاثة شبان آخرين بينهم شاب مصاب بجروح متوسطة، بعد مداهمة المنزل.

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، استشهاد الأسير الجريح رداد في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ.

وأوضح البيان أنّ الشّهيد رداد، اعتقل بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، واستخدامه درعا بشريا من خلال وضعه على مقدمة إحدى آليات الاحتلال العسكرية، وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو مصور، خلال العملية العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال في طولكرم.

وبيّن البيان أنّه وعلى مدار الفترة الماضية احتجز الاحتلال المصاب رداد في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ، بوضع صحي خطير وغير مستقر، وبقي تحت أجهزة التّنفس الاصطناعيّ، بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية، وقد عُقدت له عدة جلسات محاكم غيابية، ورغم وضعه الصحيّ الخطير فقد أبقى الاحتلال على اعتقاله حتى استشهاده اليوم.

واعتبرت الهيئة والنادي، أنّ الاحتلال نفّذ بحقّ الأسير رداد جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله وإطلاق النار عليه، واستخدامه درعا بشريا، والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحيّ الخطير، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال -غير المسبوقة- في مستواها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، واستمرار العدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى