هو الشاب جعفر منى من مدينة نابلس.. الكشف عن هوية الشهيد منفذ عملية تل أبيب البطولية يوم الأحد الماضي
الضفة الغربية – كشفت مصادر محلية، اليوم الخميس، عن هوية الشهيد منفذ عملية التفجير في تل أبيب يوم الأحد الماضي 18 آب/أغسطس الجاري.
وقالت المصادر إن المنفذ هو الشاب جعفر منى من مدينة نابلس هو منفذ العملية الاستشهادية في تل أبيب، مطلع الأسبوع الجاري، وأضافت أن جيش الاحتلال أبلغ عائلته بذلك.
وقد أعلنت عائلته في مدينة نابلس، صباح اليوم الخميس، أن ابنها جعفر منى (30 عاماً)، هو منفذ عملية التفجير التي وقعت في وسط مدينة تل أبيب قبل أربعة أيام، وتبنتها بشكل مشترك كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحركتي “حماس” والجهاد الإسلامي.
وقال معاوية منى، عم الشهيد جعفر إن الشهيد اختفى قبل نحو خمسة أيام، وقد أغلق هاتفه المحمول، وقبل يومين اقتحم الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة في مدينة نابلس واعتقل شقيقه هاشم، وعاود فجر اليوم مداهمة المنزل برفقة هاشم، الذي أبلغ والدته بأن شقيقه جعفر هو الذي نفذ العملية.
وأشار لبعم منى إلى أن الشهيد كان يعمل مع إخوانه في توزيع الحلوى والسكاكر وهو أعزب، ولم يكن ينتمي إلى أي جهة سياسية.
وقد نعت العائلة في بيان صادر عنها الشهيد جعفر، وأعلنت عن فتح بيت عزاء لمدة ثلاثة أيام.
وكانت كتائب القسام بالمشاركة مع سرايا القدس، قد أعلنتا مسؤوليتهما عن العملية الاستشهادية في تل أبيب، في حين وقع انفجار ضخم مساء يوم الأحد وسط تل أبيب، فيما كشفت تحقيقات شرطة الاحتلال أن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة كان يحملها شاب على ظهره، دون الكشف عن هويته.
وجاء في بيان جهاز “الشاباك” وشرطة الاحتلال أن هجوم تل أبيب عبارة عن “حدث أمني نفذ باستخدام عبوة ناسفة”، وأدى إلى إصابة أحد المستوطنين بجروح متوسطة.
وأكدت كتائب القسام في بيانها الذي أعقب العملية أن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.