رفعوا لافتات كُتب عليها “مجرم حرب”.. أهالي مجدل شمس يطردون نتنياهو ويرفضون استقباله/ فيديو
الجولان المحتل – رفض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تشييع آخر ضحايا الضربة الصاروخية التي طالت البلدة وأودت بحياة 12 شخصا.
وقالت مراسلة الجزيرة إن أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس رفضوا استقبال نتنياهو الذي وصل إلى البلدة في زيارة اليوم الاثنين. فيما رفع ناشطون لافتات كُتب عليها “مجرم حرب” خلال وجود نتنياهو.
كما اعترض أهالي البلدة على زيارة نتنياهو لموقع سقوط الصاروخ الذي ضرب ملعبا في البلدة السبت الماضي.
وفي التفاصيل، اعترض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم الاثنين، ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى موقع سقوط صاروخ على ملعب كرة، ورددوا هتافات تطالب برحيله عن البلدة الدرزية المحتلة.
وأظهرت مقاطع مصور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، احتشاد أهالي مجدل شمس في وقفة احتجاجية على زيارة نتنياهو إلى موقع سقوط الصاروخ، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا من أبناء البلدة بينهم أطفال.
ورفع المحتجون لافتات مناهضة لنتنياهو كتب عليها شعارات من قبل “يسقط قتلة الأطفال” و”مجرم حرب”، وقد رفض أهالي الضحايا استقبال رئيس وزراء الاحتلال.
من جانبه قال نتنياهو، خلال زيارته للبلدة، إن “إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الذي وقع على هضبة الجولان في مطلع الأسبوع وأسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى”.
وذكر نتنياهو في بيان أصدره مكتبه بعد زيارته مجدل شمس: “دولة إسرائيل لن ولا يمكن أن تسمح بمرور هذا الأمر، سيأتي ردنا، وسيكون قاسيا”.
ولا يعد سكان مجدل شمس مواطنين لدى الاحتلال، ولا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بسبب رفضهم الاعتراف به، منذ احتلال الجولان، ويصفون أنفسهم بأنهم عرب سوريون.
وكان وجهاء مجدل شمس، وقعوا وثيقة شرف منذ عقود، أكدوا فيها رفضهم الاعتراف بالاحتلال، أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو الخدمة العسكرية في جيشه.
وامس الأحد، قام عدد من أهالي مجدل شمس، بطرد ثلاثة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وعضو كنيست، جاءوا لحضور مراسم تشييع القتلى.
وكان صاروخ سقط، السبت الماضي، على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، تسبب في مقتل 11 شخصا بينهم أطفال.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، فيما ينفي الأخير مسؤوليته بالكامل عن الحادثة.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الحادثة، من أجل رفع حدة التصعيد ضد حزب الله في جنوب لبنان.
أبناء الجولان السوري المحتل يتصدون لـ #نتنياهو ويحاولون منعه وطرده من #مجدل_شمس وينعتونه بالمجرم pic.twitter.com/GnxLIpRZIX
— حسن الدّر (@HasanDorr) July 29, 2024
"يسقط قتلة الأطفال مجرم حرب"
أهالي مجدل شمس في الجولان المحتل يرفضون استقبال رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في بلدتهم ظهر اليوم. pic.twitter.com/kL1GuEOnqS— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 29, 2024