مجزرة.. استشهاد 6 فلسطينيين بينهم أم وطفلتين في مخيم طولكرم، وشابين في بلدة سعير شمال شرق الخليل/ فيديو

طولكرم  والخليل – استشهد 6 فلسطينيين بينهم أم وطفلتيها، صباح اليوم الثلاثاء، بقصف إسرائيلي بطائرةٍ مسيّرة استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم طولكرم شرق المدينة.

وقالت مصادر محلية: إن مسيرة إسرائيلية اغتالت قائد كتائب القسام في مخيم طولكرم والمطارد أشرف نافع المشهور بـ(أزكيهم) بعد قصف طائرة مسيرة منزلاً في مخيم طولكرم وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أحد المنازل عقب القصف.

كما استشهد معه خمسة أخرون هم المقاومان محمد بديع ومحمد إبراهيم عوض، ووالدة الشهيد عبدالله أبو سرور وطفلتيها الشقيقتين روزة جمعة سالم، وبيان جمعة سالم.

وقال الهلال للأحمر الفلسطيني أنها تسلم جثمان شهيدة من مخيم طولكرم وجاري نقلها للمستشفى، فيما شوهدت جرافة الاحتلال وهي تحمل الشهداء على مقدمتها في تنكيل بالجثامين، وتم احتجاز الجثامين ونقلها الى الداخل المحتل.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف من الدخول إلى مخيم طولكرم، وأطلقت تجاههم النار.

كما أصيب بالعملية العسكرية عدد من المواطنين بجراح فقد أفاد الهلال الأحمر بإصابة شاب (30 عاما) بثلاث رصاصات في الفخذ واليد والبطن في مخيم طولكرم، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

كما أصيبت فتاة بشظية في العين في مخيم طولكرم وتم نقلها إلى المستشفى، وتعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابة فتاتين بالشظايا داخل مخيم طولكرم وتم نقلهما الى المستشفى.

وكان قد أصيب مساء أمس الاثنين، شاب برصاص الاحتلال في الصدر وتم نقله الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالته ما بين المتوسطة والخطيرة.

فيما تصدى المقامون بقوة للقوات المقتحمة، فقد سمعت أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة متفجرة زرعها المقاومون أو ألقوها في طريق مركبات الاحتلال، فقد تبنت كتائب لشهيد عز الدين القسام تفجير عبوة ناسفة بجرافة ضخمة من نوع D9 كما أعلنت فصائل المقاومة عن عمليات تفجير منوعة بآليات الاحتلال.

وفي الخليل، استشهد شابان برصاص الاحتلال، في بلدة سعير شمال شرق الخليل.

فقد اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منطقة رأس العاروض جنوب بلدة سعير، واندلعت موجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين مما أدى إلى استشهاد الشاب رامز محمد الحلايقة (22 عاما) من بلدة الشيوخ، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

كما استشهد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة خلال اقتحام الاحتلال لبلدة سعير.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجرا، البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عددا من منازل المواطنين، وتخللها عمليات احتجاز واستجواب ميدانية واعتداء بالضرب، ما أدى لاندلاع مواجهات في البلدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والمدمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى