رداً على خبر لوكالة فرانس برس بوقفها.. عزت الرشق، القيادي في حركة حماس ينفي وقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق أن ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خانيونس، لا أساس له من الصحة.
وقال الرشق في تصريح صحفي: التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في مواصي خانيونس راح ضحيتها 400 شهيد وجريح، أعقبها تسريب من وكالة الأنباء الفرنسية زعم أن حماس أوقفت المفاوضات.
يشار إلى أن مصادر متطابقة كشفت أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لعرقلة تنفيذ اتفاق التهدئة لتحقيق مصالحه الشخصية.
وكانت وكالة فرانس برس قد أفادت نقلا عن قيادي كبير في حماس (لم تسمه) ، اليوم الأحد، بأن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، منددا بـ “عدم جدية الاحتلال” و”ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزّل”.
وأوضح القيادي في تصريح لوكالة فرانس برس أن “رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل”.
وأكد القيادي أن قائد كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف “بخير” بعدما استهدف بضربة إسرائيلية على قطاع غزة امس السبت.
واوضح المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته “القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة”.
مصدران أمنيان مصريان، قالا امس السبت، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة توقفت بعد مفاوضات مكثفة على مدار ثلاثة أيام لم تفض إلى نتيجة قابلة للتطبيق، مشيرين إلى أن إسرائيل ليس لديها نية حقيقية لديها للتوصل إلى اتفاق.
وذكر المصدران اللذان تحدثا لرويترز وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما أن سلوك المفاوضين الإسرائيليين يكشف عن “عدم اتفاق داخلي”.
وأضاف المصدران “سياسة التواصل بين القادة في إسرائيل والوفد المكلف بالتفاوض من جانبهم تثبت أن هناك عدم اتفاق داخلي وهذا ما ظهر من خلال موافقات يعطيها الوفد الإسرائيلي ثم تظهر تعديلات عليها ثم نتفاجأ بشروط جديدة قد تنسف المفاوضات من الأساس”.
وقال المصدران “الرسالة التي فهمها الوسطاء من خلال ‘التضارب والتأخير في الردود وإظهار بنود جديدة عكس ما تم الاتفاق عليها’ هي أن الجانب الإسرائيلي يعتبر تلك المفاوضات أمورا شكلية الهدف منها التأثير على الرأي العام فقط”.
وأضاف المصدران “الجانب المصري أبدى غضبه من تلك التأجيلات والبنود الجديدة… المفاوضات توقفت الآن لحين إثبات الجانب الإسرائيلي أنه جاد في مفاوضاته”.