تضامنا مع غزة ومقاومتها.. مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم وسط عمان، وأخرى في اربد، ووقفة شعبية في الكرك
شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وذلك إنتصارا لفلسطين وغزة وصمود أهلها ومقاومتها البطلة.
فقد انطلقت هذه المسيرةٌ من أمام المسجد الحسيني، تحت شعار “تصاعد المقاومة في الضفة هو الرد لمواجهة مشاريع الضم والتهجر”، وذلك تعبيرًا عن التضامن مع أهلنا في غزة والضفة الغربية الصامدتين في وجه العدوان الصهيوني المتواصل منذ عشرة أشهر.
وردد المشاركون في المسيرة التي دعى لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، هتافاتٍ تحيّي المقاومة في الضفة الغربية وغزة، وتؤكد على انحياز الشعب الأردني لحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني الغاشم.
وقد شدد المشاركون على أن تصاعد المقاومة في الضفة هو السبيل الوحيد لردع وإفشال مخططات العدوّ الصهيوني وإفشال مشاريع الضمّ والتهجير، مؤكدين دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة.
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشراكة ودعم أمريكي عسكري وسياسي واقتصادي غير محدود.
كما طالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقية وادي عربة ومنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.
كما أكدوا على دعوة العالمين العربي والإسلامي والأنظمة الرسمية للتحرك من أجل كسر الحصار المفروض على أهلنا في فلسطين والسماح بدخول المساعدات والحاجات الإنسانية العاجلة الضرورية لإنقاذ القطاع الذي تمارس ضده أبشع أنواع حروب التجويع، وكذلك المطالبة بالتدخل لوقف الإجرام الصهيوني المتواصل في الضفة الغربية.
وردد المشاركون هتافات تؤكد على أنّ كل مشاريع الاحتلال لتوسيع الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية والمؤامرة بتهجير الشعب الفلسطيني من الضفة ستفشل أمام صمود المقاومة والشعب الفلسطيني فيها.
اعتصام حاشد في الكرك
كما شارك العشرات من أبناء محافظة الكرك في الوقفة الشعبية التي أقيمت بعد صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد المرج الكبير، وذلك تضامنا مع الأهل الصامدين في قطاع غزة، وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد المشاركون أن الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون تأتي بدعم وغطاء عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي، مشددين على أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الإبادة.
كما أكد المشاركون دعمهم المطلق فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لافتين إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
واستهجن المشاركون موقف الأنظمة العربية الرسمية من حرب الإبادة التي يتعرّض لها قطاع غزة، في الوقت الذي يقدّم فيه حلفاء الاحتلال كلّ أشكال الدعم للعدوّ.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الإبادة الجماعية، كما طالبوا أيضا بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة ومنع تصدير البضائع إلى الكيان الصهيوني عبر الأردن.
وجدد المشاركون دعوتهم الأردنيين لتوسيع حملات المقاطعة للمنتجات والعلامات التجارية التي تدعم دولها الكيان الصهيوني.
واستهجن المشاركون سياسة تكميم الأفواه التي تسنّها الحكومة، ومنها اقرار نظام ادارة الموارد البشرية الجديد، والذي يحظر على الموظف في القطاع العام المشاركة في أي اعتصام أو وقفة أو مسيرة.
مسيرة شعبية في اربد
كما شارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الهاشمي وسط البلد، وذلك دعما للمقاومة ولصمود الأهل في قطاع غزة، وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
وندد المشاركون بالموقف العربي الرسمي والشعبي المتخاذل تجاه ما يتعرّض له الغزيون، مطالبين بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقد وجّه المشاركون التحية لأبناء حيّ الطفايلة الذين حرّكت الحكومة دعوى قضائية ضدّ عدد منهم على خلفية حملة دعم صمود الأهل في قطاع غزة، بحجة جمع التبرعات دون ترخيص.
وطالب المشاركون الحكومة بوقف أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.