مسيرات شعبية في عمان والكرك وإربد والزرقاء، دعماً للمقاومة ورفضاً لحرب التجويع والإبادة على قطاع غزة

عمان – قدس برس وبترا

شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الجماهيرية التي انطلقت من من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان، بعد صلاة الجمعة اليوم، بمشاركة شعبية واسعة رفضاً لحرب التجويع والإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وقد ندد المشاركون في المسيرة، التي دعا إليها “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” تحت عنوان “مستمرون دعماً للمقـاومة وحماية الوطن من الخطر الصهيوأمريكي”، بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، ورفعوا شعارات تندد بالعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب المستعرة والمدمرة على غزة.

كما دعا المشاركون في المسيرة، بضرورة اتخاذ قرارات حازمة، إزاء ما يجري من جرائم وحشية تجاه الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، مشددين على ضرورة أن تتخذ دول العالم مواقف صلبة وقوية حيال هذه الجرائم التي تعدت كل الحدود، ودعم صمود المقاومة.

ورفع المشاركون الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع الأردني، شعارات تضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين، داعمة للأهل في غزة، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشونها جراء العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر.

كما دعوا إلى الوقف الفوري للعدوان الهمجي على القطاع؛ مما أدى لأعداد قياسية من الضحايا، إلى جانب تنديد المشاركين بالاعتداءات التي يشنها المستوطنون المتطرفون وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وفي كلمة له قال القيادي في الحركة الإسلامية مصطفى صقر أن “المقاومة في معركة طوفان الأقصى مستمرة على نسق واحد في مواجهة العدو الصهيوني وكأنها بدأت للتو”.

وأضاف أن “المقاومة الفلسطينية ستنتصر في معركتها مع العدو الصهيوني، من خلال صمود أبنائها وأبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن تصريحات قادة العدو الصهيوني تجاه حركة حماس تؤكد أن العدو يترنح أمام المقاومة الفلسطينية”.

إلى ذلك، شاركت جموع من الأردنيين في عدد من المسيرات والفعاليات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، والرافضة للعدوان على قطاع غزة، في كل من الكرك وإربد والزرقاء.