حكومة النتن تترنح تحت “حرت المظاهرات” .. عشرات آلاف الإسرائيليين يطالبون بتبكير الانتخابات والعمل على إعادة المختطفين
طالب محتجون إسرائيليون، امس السبت، بعدد من المواقع في إسرائيل بتبكير موعد الانتخابات ، والذي يأتي على خلفية إدارة الحرب وفشل المفاوضات للتوصل الى صفقة وانسحاب “المعسكر الوطني” من الحكومة وتمرير قانون التجنيد المثير للجدل،
وقد بلغ عدد الإسرائيليين المشاركين في تل أبيب عشرات الآلاف وخلال ذلك أوقفت الشرطة خمسة متظاهرين بسبب “أعمال شغب” ورفضهم ترك المكان في منتصف الليل، كما أحرق متظاهرون الخيام احتجاجا على الحرائق شمال إسرائيل.
والقى رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد كلمة عند مفترق كابلان في تل أبيب، والتي كانت قريبة من مظاهرة أخرى في “شاعر بيغن” قبالة وزارة الأمن، وتطالب بالإفراج عن المختطفين،
كما شارك في المظاهرة عضو مجلس الحرب المستقيل بيني غانتس الذي وصل الى مظاهرة لإعادة المختطفين بموقع آخر بمفترق “شاعر هنيغف”.
في الساعة 19:45 امس، حتى قبل صعود الخطباء لإلقاء كلماتهم، أغلقت حركة المرور في جنوب أيالون من قبل المتظاهرين. وتم اعتقال عدد من هؤلاء المتظاهرين وفرضت عليهم غرامات مالية قدرها ألف شيكل. وبعد حوالي ساعتين، تم أيضًا إغلاق مفرق رعنانا أمام حركة المرور بسبب نشاط المتظاهرين.
وقد تضمنت كلمة رئيس المعارضة لابيد الإشارة إلى الحادث الذي قُتل فيه 8 مقاتلين في قطاع غزة، وقدّم تعازيه لعائلاتهم، قبل أن يشير إلى قانون التجنيد الذي صدر: “عندما قُتل جنود جفعاتي الأربعة. كنا في الكنيست نصوت على قانون التجنيد، وكان الكنيست بأكمله على علم بذلك، وكنا جميعًا في حالة مزاجية صعبة ومكتئبة، ثم نظرنا إلى الأعلى ورأينا أن هناك شخصًا واحدًا لم يشعر بهذه الطريقة، ورأينا الابتسامة.”
وفي وقت لاحق، انتقد لابيد رئيس الوزراء نتنياهو قائلا: “لماذا كان يبتسم؟ لكون الجنود يُقتلون فقد أصدر قانوناً يفرق بين الدم والدم. ابتسم لأن كل ما يهمه هو كسب المزيد من الوقت. بضعة أسابيع أخرى على الكرسي الهزاز. تلك الابتسامة سوف تدفن حياته السياسية. هذه الابتسامة ستزيله من حياتنا. لن نترك شيئا وراءنا.”