استشهاد الطفل سلطان خطاطبة واصابة آخرين، اليوم السبت، برصاص جيش العدو في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس

نابلس – قدس برس

استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخران، مساء اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة (تابعة للسلطة الفلسطينية)، في بيان، عن “استشهاد الطفل سلطان عبد الرحمن سلطان خطاطبة (16 عاما)، جراء إصابته برصاص الاحتلال في بيت فوريك”.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت أن “طواقمها في نابلس تعاملت مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي في بيت فوريك، إحداها بالصدر ووصفت بالخطيرة جدا، فيما أصيب فلسطيني (45 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وطفل (16عاما) بالرصاص الحي بالقدم، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى”.

وأضافت الجمعية أن “قوات الاحتلال اعتدت على سائق مركبة إسعاف بلدية بيت فوريك وحطمت زجاج المركبة أثناء محاولته الوصول إلى إصابة في البلدة”.

وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من جانب قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس المحتلة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد 547 فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 134 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 253 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و296 شهيدا، وإصابة 85 ألفا و197 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى