جيش العدو يعترف، اليوم الثلاثاء، بمقتل 4 جنود بينهم ضابط في كمين نفذته كتائب القسام امس بحي الشابورة في رفح
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن أربعة جنود قتلوا في جنوب قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش أن الجنود قتلوا جراء انفجار وقع في مبنى بحي الشابورة في رفح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن من بين القتلى ضابط من لواء غفعاتي.
وبين جيش الاحتلال مقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء غيفعاتي أمس خلال معارك ضارية في رفح.
والقتلى هم الرائد تال بيشيلسكي قائد سرية في قوات جفعاتي، والرقيب إيتان كارلسبرون، والرقيب ألموغ شالوم، والرقيب يائير ليفين
واعترف جيش الاحتلال بمقتلهم في الكمين الذي كانت قد أعلنت كتائب القسام عنه في رفح يوم أمس الاثنين
وقد علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، صباح اليوم، بالقول “صباح صعب مع الإعلان عن سقوط 4 من خيرة أبنائنا في لواء غيفعاتي برفح”.
وفي التفاصيل، أعلنت إسرائيل عن مقتل أربعة جنود وإصابة 6 آخرون في انفجار عنيف أدى إلى انهيار مبنى كبير فوق روؤس القوة العسكرية من لواء جفعاتي في رفح.
ومن بين الجنود المصابين، أصيب خمسة بجروح حرجة والباقي بين خطييرة ومتوسطة. وقتل الضابط والجنود جراء انفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق في حي الشابورة بمدينة رفح، حيث كانت القوات تعمل في المنطقة، وأصيب 6 جنود، 5 جراحهم خطيرة بينهم ضابط وأربعة جنود وجندي آخر جراحه متوسطة.
ووفقا للمعلومات التي سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها، فقد قتل وأصيب الجنود والضباط، أمس الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة أدت إلى انهيار مبنى في رفح.
ومنذ بداية الحرب سقط 650 جنديا، 298 منهم منذ بداية العمليات البرية في غزة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أصدرت بيانا أمس الإثنين جاء فيه: “تمكنا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة الإنقاذ قصفنا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون”.
وفي تفصيل التفاصيل، قالت إذاعة الجيش الصهيوني: “وصلت القوة إلى مبنى مكون من 3 طوابق كان من المقرر دخوله في إطار الهجوم لتطهيره، وقبل دخول المبنى ألقت القوة عبوة اهتزاز، وهي أداة تابعة للجيش الإسرائيلي من المفترض أن تكشف الكمائن داخل المباني، إن وجدت”.
وأضافت: “نظرا لعدم تفعيل أي عبوة، اعتقدت القوة أن المبنى لم يكن مفخخا، فدخلت إليه، وبعد وقت قصير من الدخول انفجر المبنى وانهار جزء منه على الجنود”.
وتابعت: “قتل اثنان من الجنود على الفور، وبسبب انهيار المبنى بدأت عملية معقدة لإنقاذ الجنود من تحت الأنقاض، وتم إنقاذ جندي حيا ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، وفي وقت لاحق تم إخراج جنديين آخرين من مكان الحادث بعد أن فارقا الحياة”.
الإذاعة أوضحت أن “جميع الجرحى وعددهم 6، تم إجلاؤهم من مكان الحادث بواسطة مروحيات هبطت لأول مرة بالقرب من محور فيلادلفيا لإنقاذهم”.
وأردفت: “بعد الحادثة وأثناء تفتيش المبنى الذي تم الاستيلاء عليه، اكتشفت القوة فتحة نفق تحت الأرض مع سلالم، وأدركت التحقيقات الاستخبارية اللاحقة أن المبنى كان منزلا لناشط رئيسي في حماس”، على حد ادعائها.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 650، بينهم 298 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 2786 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1917 بالمعارك البرية.