جيش العدو: وقوع حدثين أمنيين خطيرين في رام الله خلال 48 ساعة كادا التسبب بعدة قتلى من الجنود والمستوطنين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عن وقوع حدثين أمنيين خطيرين في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وذكر الناطق العسكري الإسرائيلي أن الحدث الأول وقع يوم امس الاول السبت حين تسلل فلسطيني إلى أهم وأكبر قاعدة للجيش في الضفة الغربية وهي القاعدة التي تضم قيادة الجيش هناك، داخل مستوطنة “بيت إيل” شمالي رام الله، وتجوّل داخلها بحرية إلى أن تم اعتقاله.
وقالت مصادر عبرية إن ما جرى يشكل ضربة أمنية كبيرة، إذ تم على أثرها معاقبة الجنود المسؤولين عن تأمين الحراسة للقاعدة بمحكمة انضباطية وتم تعزيز إجراءات الحماية حول القاعدة.
فيما وقع الحدث الثاني فجر اليوم الاثنين حين اقتحم فلسطينيان مسلحان شاحنة تقل كرفاناً على تلة قرب رام الله وبحثا عن مستوطن وزوجته كانا يبيتان في الكرفان، فلم يجداهما فأحرقا الكرفان وانسحبا.
وأشارت القناة السابعة العبرية إلى أن المستوطنين ذهبا في رحلة إلى جبل بعيد الليلة الماضية ولم يبيتا في الكرفان، الأمر الذي منع عملية خطيرة، وفقاً للقناة.
من جهته، طالب مسؤول مستوطنات منطقة رام الله “يسرائيل غانتس” بالضرب بيد من حديد على القرية التي خرج منها منفذو الهجوم وهي قرية كفر نعمة شمالي غرب رام الله، سعياً لـ”ردع” الفلسطينيين عن تنفيذ هجمات مماثلة، على حد قوله.