استشهاد الشاب يوسف عبد الدايم في طولكرم، والطفل محمود نبريصي في طوباس برصاص جيش العدو صباح اليوم الاثنين
استشهد شاب وطفل، صباح اليوم الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم وطوباس.
فقد أعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، عن استشهاد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم (21 عاما)، وهو طالب في كلية الهندسة بجامعة خضوري، ومن سكان مخيم طولكرم.
وفي طوباس، استشهد الطفل محمود ابراهيم نبريصي (15 عاما)، متأثراً بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة.
وكان أربعة شبان، قد أصيبوا فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال داخل المخيم تجددت صباح اليوم، بعد اكتشاف وحدات خاصة متحصنة في احدى البنايات، بعد انسحابها من المخيم بعد اقتحام استمر خمس ساعات.
وفي التفاصيل، استشهد فلسطينيان أحدهما طفل برصاص الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، في مخيم الفارعة جنوب طوباس وفي ضاحية ذنّابة شرق مدينة طولكرم، في الضفة المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل محمود إبراهيم نبريصي (١٥ عاما) وإصابة ٥ مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة.
وأكدت مصادر في المستشفى التركي في مدينة طوباس صباح اليوم، استشهاد الطفل محمود ابراهيم النبريصي متأثراً بجراح خطيرة، أصيب بها برصاص قوات الاحتلال، في صدره وبطنه خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس.
وأكدت المصادر بأن طواقم الإسعاف نقلت إصابة خطيرة جداً برصاص الاحتلال من مخيم الفارعة إلى المستشفى، ولكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وفي طولكرم استشهد، صباح اليوم الاثنين، شاب برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم.
وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، عن استشهاد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم (21 عاما)، برصاص الاحتلال في الرأس.
والشهيد طالب في كلية الهندسة بجامعة خضوري، ومن سكان مخيم طولكرم.
واقتحمت قوات الاحتلال، ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، ونشرت قناصتها فوق سطح إحدى البنايات العالية في الضاحية المحاذية لمخيم طولكرم، وأطلقت النار عشوائيا، تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة الشاب عبد الدايم في حارة مربعة حنون بالمخيم، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وترك ينزف على الأرض، حتى استشهاده، وفق شهود عيان.