استشهاد الشاب محمد حافظ أبو بكر ببلدة يعبد/ جنين، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص العدو الذي تركه ينزف ليلة كاملة
جنين – استشهد شابٌ فلسطيني، صباح اليوم الخميس، بعد إصابته برصاص الاحتلال الليلة الماضية وتركه ينزف حتى الصّباح، بالقرب من عيادة “الوكالة” في يعبد قضاء جنين.
فقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب محمد حافظ رفيق أبو بكر (24 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، الليلة الماضية في بلدة يعبد.
وعُثر على جثمان الشهيد أبو بكر من يعبد قضاء جنين، بعدما أصيب الليلة الماضية برصاص الاحتلال الذي تركه ليلةً كاملةً ينزفُ حتى الشّهادة.
وأفادَ شهودُ عيان والذي كانوا في قلب الحدث، بأنّهم ظنّوا أن الشهيد “أبو بكر” معتقلًا لدى الاحتلال الذي اقتحم البلدة الليلة الماضية.
وكانتْ قوات الاحتلال قد شنت حملاتِ دهمٍ واقتحامٍ طالت العديد من مناطق الضفة الغربية و القدس المحتلة، حيث نفذت حملاتِ اعتقال وتنكيلٍ بالفلسطينين، في حين واصل المقاومون والشبان التصدّي بصلياتٍ من الرصاص والمواجهات، الليلة وفجر اليوم الخميس.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين، ارتقى 127 فلسطينيًا في مدينة جنين برصاص وغارات الاحتلال الإسرائيلي، من أصل 529 شهيدًا في الضفة المحتلة منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول الماضي