ستايسي جيلبرت، المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية تقدم استقالتها احتجاجاً على موقف بلادها من الحرب الصهيونية على غزة
استقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع، مشيرة إلى عدم اتفاقها مع تقرير حكومي أمريكي نشر حديثا جاء فيه أن إسرائيل لم تعرقل المساعدة الإنسانية إلى غزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولة المستقيلة ستايسي جيلبرت شاركت في النقاشات المثيرة للجدل داخل إدارة الرئيس جو بايدن حول سلوك إسرائيل في غزة.
وعملت جيلبرت، في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عن استقالتها: “لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة ونعتقد أنها تجعلنا أكثر قوة”.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، أن الوزارة ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات.
وسبقت استقالة غيلبرت استقالات من قبل مسؤولين في إدارة بايدن، بسبب العدوان على قطاع غزة، منهم جوش بول المسؤول في مكتب وزارة الخارجية المسؤول عن المساعدات العسكرية للدول الأجنبية، وأنيل شيلين المختصة في قضايا حقوق الإنسان، وهالة رايت إحدى المتحدثات الرسميات باللغة العربية في الخارجية، وآخرهم كانت ليلي غرينبيرغ كول، التي عملت في وزارة الداخلية وكانت مسؤولة عن تنظيم الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس وهي يهودية.
وأوقفت إدارة بايدن نقل بعض القنابل ومجموعات التوجيه الدقيق لإسرائيل، للتعبير عن قلقها بشأن احتمال اجتياح واسع النطاق لرفح، ولكنها تركت معظم تدفقات الأسلحة دون تغيير وقالت إن أفعال إسرائيل في المدينة الحدودية المزدحمة لا تتجاوز بعد “الخط الأحمر” للرئيس على الرغم من ارتفاع حصيلة الوفيات وزيادة العمليات العسكرية، بحسب واشنطن بوست.