في مؤشر على تطور العلاقات بين البلدين.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا منذ أكثر من 10 أعوام
الرياض – ذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأحد، أن الرياض عينت الدكتور فيصل المجفل سفيرا جديدا لها في سوريا، وهو أول سفير للمملكة في دمشق منذ إغلاق السفارة هناك في عام 2012 خلال الحرب الأهلية السورية.
وقد رفع السفير الدكتور فيصل المجفل، الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على الثقة الملكية بتعيينه سفيراً لبلاده لدى الجمهورية السورية.
وأعرب الدكتور المجفل عن بالغ اعتزازه بالثقة الملكية الكريمة، داعياً المولى عز وجل أن يمده بعونه وتوفيقه لأداء مهام عمله بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة مصالح المملكة وتوطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعادت السعودية فتح سفارتها في سوريا هذا العام، وهو ما جاء بعدما قطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 10 أعوام.
وكانت قد أعادت سوريا فتح سفارتها في الرياض العام الماضي وعينت سفيرا جديدا في ديسمبر كانون الأول.
وتمثل عودة العلاقات بين الرياض ودمشق أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع دمشق التي نأت عنها دول غربية وعربية عديدة بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
وفي التفاصيل، أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، تعيين أول سفير لها في دمشق، عقب استئناف علاقاتها مع النظام السوري برئاسة بشار الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” إنه تم تعيين فيصل بن سعود المجفل، سفيرا للمملكة في العاصمة السورية دمشق، وذلك كأول سفير سعودي لدى دمشق عقب استئناف علاقات البلدين قبل أشهر.
وقالت “واس”، إن المجفل أعرب عن الشكر والتقدير للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان، على “الثقة الملكية بتعيينه سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى دمشق”.
وكانت السعودية ودمشق أعلنتا في 9 مايو/ أيار 2023، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وأغلقت السعودية سفارتها في دمشق في مارس/ آذار 2012، بعد نحو عام من الانتفاضة السورية وردا على ما قام به النظام السوري ضدها.
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى دمشق، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة لوزير الخارجية السوري، فيصل المقداد إلى جدة.